خلف خلف من رام الله: منع وزير الدفاع الإسرائيلي عمير بيرتس عضو الكنيست العربي طلب الصانع من القائمة العربية الموحدة من زيارة غزة، ولقاء قيادات فلسطينية هناك ومن بينهم رئيس الحكومة الفلسطينية إسماعيل هنية. وأشارت المصادر أن بيرتس رفض توسط الصانع في الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شليت خشية من إضفاء شرعية على حكومة حماس.

ومن جانبه، وصف الصانع القرار بأنه خاطيء ومؤسف، لأنه يعرقل الجهود الرامية لإطلاق سراح شاليط.

ويشار أن هذه هي المرة الأولى التي تمنع فيها الحكومة الإسرائيلية أعضاء الكنيست العرب بزيارة غزة من أجل لقاء قيادات حماس. وقد ذكر الصانع اليوم إن الحكومة الإسرائيلية تتهم أعضاء الكنيست العرب بأنهم لا يستغلون مناصبهم من أجل دفع السلام، ومن ناحية أخرى تعرقل أية جهود سياسية لهم.

ويشار هنا أن الشرطة الإسرائيلية حققت أمس النائب العربي السابق في الكنيست المحامي محمد ميعاري على خلفية زيارته لسوريا ولبنان، وهما دولاً تعتبرهما إسرائيل معادية. ويتوقع أن تحقق الشرطة الإسرائيلية الشرطة مع النواب العرب الثلاثة الذين قاموا بالزيارة لسوريا ولبنان، وهما د.عزمي بشارة وجمال زحالقة وواصل طه، وحسب المصادر الإسرائيلية فأن قرار من المستشار القضائي للحكومة ميني مزوز سيصدر بهذا الشأن قريبا.