نيويورك: حاولت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس اليوم ضم شركاء لحث السودان على القبول بقوات دولية في دارفور محذرة من ان quot;الوقت ينفدquot; لتحاشي quot;ابادةquot; في الاقليم.وخلال اجتماع وزاري شاركت فيه 25 دولة بالاضافة الى الاتحاد الاوروبي والامم المتحدة على هامش الجمعية العامة للامم المتحدة، قالت رايس ان quot;العنف في دارفور يجب ان يتوقف، وان يتوقف في الحالquot;.مجلس الأمن يمدد مهلة قوته في السودان 15 يوما
وكان مجلس الامن الدولي قرر نهاية اب/اغسطس في قراره الرقم 1706 ارسال قوة من الامم المتحدة من حوالى 17 الف رجل وثلاثة الاف شرطي الى اقليم دارفور لتحل محل قوة الاتحاد الافريقي.
واوضحت رايس ان القوات النظامية السودانية شنت هجوما جديدا على مجموعات المتمردين الذين لم يوقعوا على اتفاق ابوجا.وقالت رايس للمشاركين في هذا الاجتماع الذي خصص لبحث الوسائل الكفيلة بزيادة الضغط على الخرطوم والذي نظمته الولايات المتحدة بالاشتراك مع الدنمارك ان quot;الوقت ينفدquot;.واضافت ان quot;العنف في دارفور لم يخف بل هو يتعاظمquot;.
وكررت رايس تصريحا للرئيس جورج بوش قال فيه انه في حال لم يوافق السودان سريعا على نشر قوة لحفظ السلام في دارفور فان quot;الامم المتحدة سوف تجد وسيلة للتحركquot; بدون موافقة الخرطوم.واوضحت وزيرة الخارجية الاميركية ان عددا كبيرا من المشاركين في الاجتماع اخذوا علما بهذه الضرورة الممكنة.وقالت quot;هناك مؤشرات واضحة جدا من جانب عدد كبير من الخطباء بان اجراءات اخرى هي بتصرف الاسرة الدولية في حال لم نحصل على موافقة السودانquot; ولكن مع ذلك لم توضح هذه الاجراءات. واوضح مسؤولون اميركيون اخرون شاركوا في الاجتماع ان احتمال نشر قوات دولية بدون موافقة السودان لم يبحث.
التعليقات