خلف خلف من رام الله: صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت اليوم الثلاثاء قائلا: طالما كنت رئيسا للوزراء، فان هضبة الجولان ستبقى في أيدينا، كونها جزءا لا يتجزأ من دولة إسرائيلquot;، وتأتي هذه التصريحات بعد تأكيد أولمرت أيضاً عدم استعداد إسرائيل لإجراء مفاوضات مع دمشق، مؤكداً أن الوقت ليس ملائماً الآن.
وقال أولمرت في مقابلة صحافية: في هذه الفترة الزمنية لا أرى في الرئيس السوري شريكاً في خطوات تقود إلى مفاوضات، مضيفاً انه لم يقل أن الرئيس السوري ليس شريكاً. وتابع ان سلوك سورية لا يشكل مؤشراً مشجعاً لاسرائيل لاستئناف المفاوضات، إنما هو ينم عن الضائقة التي تعيشها سورية عشية النشر المتوقع للتقرير الدولي عن اغتيال رئيس وزراء لبنان رفيق الحريري، وهو تقرير سيتم نقله إلى محكمة جرائم الحرب في لاهاي.
وفي مقابلة مع صحيفة أصولية تدعى quot;مشبحاةquot; (عائلة) تنشر عشية يوم الغفران، أشار أولمرت بان لا توجد لدي أي نية للانجرار إلى مناورات العلاقات العامة التي يقوم بها بشار الأسد، الرئيس السوري. ما يقوله الأسد هو في واقع الأمر أني أواصل الإرهاب، واني أواصل دعم الإرهاب الفلسطيني، وأواصل الإرهاب المناهض لأمريكا في العراق وأواصل تزويد حزب الله بالسلاح المتطور، ولكني سأنغز إسرائيل فإذا بها تقف استعدادا على الفور. هذا لا يروق لي.
التعليقات