نبيل شرف الدين من القاهرة: قال الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر إنه قدم رده الواضح على ما وصفه بالأخطاء التي وردت في محاضرة بابا الفاتيكان بنديكتوس السادس عشر والتي اعتبرت بأنها تتضمن اساءة للدين الاسلامي، موضحا أن quot;الأزهر يريد اعتذارا صريحا منهquot;، على حد تعبيره .
وقال شيخ الازهر ـ خلال لقائه في حفل الافطار السنوي الذي أقامته جمعية رجال الاعمال في الاسكندرية ـ انه ستكون هناك جولة ثانية من الحوار مع الفاتيكان لتوضيح المفاهيم الصحيحة عن الدين الاسلامي، باعتباره دينا يخاطب البشرية جمعاء ويدعو الى السلام والامن ونبذ العدوان والكراهية بين الناس .
وأشار شيخ الأزهر إلى أن بابا الفاتيكان علق على ما حدث بقوله انه يأسف لأنه تم فهم محاضرته فهما غير مقصود، كما أشار الى أن البابا التقى سفراء دول العالم الاسلامي لدى الفاتيكان، وقال لهم انه يكن للاسلام والمسلمين كل الخير.
وأكد شيخ الازهر ان المسلمين والمسيحيين يعيشون على أرض مصر في نسيج واحد، وأنهم متساوون في الحقوق والواجبات وان الله عز وجل وحده الذي يحاسب على العقائد.
وعبر البابا بنديكتوس الذي يتزعم أكثر من مليار كاثوليكي في أنحاء العالم عن أسفه ثلاث مرات خلال أسبوع لرد الفعل الذي سببه خطابه والذي استخدم خلاله اقتباسا يرجع الى القرن الرابع عشر عن الامبراطور البيرنطي مانويل باليولوجوس الثاني، الذي قال ان الرسول محمد صلى الله عليه و سلمأمر quot;بنشر الدين الذي يدعو اليه بحد السيفquot; .
التعليقات