يوسف عزيزيمن طهران: اكد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد اليوم ان ايران اليوم هي ايران نووية و ستبدأ قريبا عملية الانتاج الصناعي للوقود النووي حيث لم تعتني ابدا لصرخات بوش و القوى الفاسدة و السلطويين. وقال احمدي نجاد الذي كان يتحدث اليوم في مدينة كتوند في محافظة خوزستان /الاهواز/: كانت المعادلات المادية الحاكمة على العالم خلال الاعوام الثمانية للدفاع المقدس (الحرب مع العراق) تحكم على هزيمة ايران غيران الشعب الايراني صمد بقوة و ايمان و توكل على الله و هزم الاعداء.

واكد الرئيس احمدي نجاد ان اعداء الامة المدعومين من قبل القوى البلطجية في العالم و كذلك عدد من دول المنطقة التي كانت تدفع الاموال و الامكانات للعراق تسعى لخلق اجواء سياسية ضد ايران مضيفا: على العالم ان يعلم ان الامة الايرانية تؤكد اليوم على مواقفها بالامل و التوكل و التعاطف و الوحدة.

وتطرق احمدي نجاد الى حصول ايران على الطاقة الذرية المدنية قائلا: لن تتراجع الامة الايرانية قيد انملة عن حقها الشرعي وعلى القوى البلطجية المعادية للبشرية المنتهكة للقوانين الدولية ان تستسلم امام الصفوف المتراصة للشعب الايراني وان تعترف بحق هذا الشعب.

وقال احمدي نجاد مخاطبا الدول الغربية: لاتتصورا انكم تستطيعون ان تسلبوا حقوق الشعب الايراني بالدعاية و الصراخ لان الشعب الايراني اصبح في مسار تاريخي واتخذ قراره للحركة في مسار التطور و الرقي و سيدافع عن كافة مصالحه باقتدار.

وعلى نفس الصعيد انتقدت وكالة رجانيوز التي يملكها المتشددون الموالون لحكومة احمدي نجاد اليوم مواقف الفريق السابق الذي كان يدير الملف النووي في عهد خاتمي واصفة سياساته بالانفعالية. واتهمت الوكالة محمد هاشمي رفسنجاني شقيق علي اكبر هاشمي رفسنجاني رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام و حسين موسويان احد اعضاء الفريق النووي المفاوض بالتهادن و اتخاذ مواقف معارضة لمواقف الحكومة الحالية في قضية الملف النووي الايراني.

لاريجاني يزور الصين

الى ذلك اعلن اليوم في طهران ان الامين العام للمجلس الاعلى للامن القومي علي لاريجاني سيغادر غدا الخميس طهران الى بكين لزيارة تستغرق يومين يسلم خلالها رسالة من الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الى نظيره الصيني.

و سيلتقي لاريجاني الذي يرأس وفد رفيع المستوى،الرئيس الصيني خوجينتاو و نظيره الصيني و سائر المسؤولين هناك.و لم تخف ايران امتعاضها من الموقف الصيني و الروسي الموافق لتمرير قرار مجلس الامن رقم 1737 الذي يفرض حظرا محدودا على ايران و ذلك بالرغم من الاتفاقيات الثنائية المربحة للصين، خاصة في مجالي الغاز و النفط حيث تبلغ بلايين الدولارات.