عامر الحنتولي من عمان : أعلن في وسائل إعلام أردنية بأن نيابة امن الدولة الأردنية قد أحالت الى محكمة امن الدولة تنظيما مؤلفا من شخصين (احدهما اردني الجنسية والاخر مواليد الكويت) تم ايقافهما على ذمة التحقيق بتهمة التخطيط لقتل اميركيين متواجدين في الاردن .
والمشتكى عليهما هما الاول (محمد حسين شحاده شحاده -25 عاما ) والثاني (محمد سميح محمود الحوتري -25 عاما) ، وقد اسندت اليهما نيابة امن الدولة تهمتي المؤامرة بقصد القيام باعمال ارهابية وحيازة سلاح اوتوماتيكي (كلاشنكوف) من دون ترخيص قانوني بقصد استعماله على وجه غير مشروع.
وبحسب وسائل الإعلام الأردنية فقد وافق النائب العام العسكري على قرار مدعي عام محكمة امن الدولة والقاضي بعدم اختصاص الاخير بمتابعة النظر بدعوى الحق العام بحق اثنين اخرين من المشتكى عليهما الثالث والرابع في نفس القضية وهما (عامر محمد مصطفى ابراهيم الخطيب - 25 عاما ) و(غازي عطيه حسين - 29 عاما ) عن التهمتين المسندتين اليهما وهما الاتجار بالاسلحة بالاشتراك وحيازة سلاح ناري من دون ترخيص قانوني يخوله ذلك وإحالتهما الى نائب عام عمان حسب الاختصاص كون هاتين التهمتين تخرجان عن اختصاص محكمة امن الدولة، وذلك لاجراء محاكمتهما امام المحاكم النظامية المختصة بذلك.
وتتلخص وقائع هذه القضية بأن المشتكى عليهما تربطهما علاقة صداقة وجوار قديمة ، وفي لقاء جمعهما العام الماضي ، دار حديث بينهما عن حال المسلمين وتولدت لديهما فكرة الانتقام من الاميركين المتواجدين على الساحة الاردنية ، وبحكم معرفتهما بالمشتكى عليه الثالث طلبوا مساعدته لشراء رشاش كلاشنكوف لهم دون ان يبلغاه الغاية منه ، وساعدهم الاخير وتوجه مع المشتكى عليه الثاني الى منزل المشتكى عليه الرابع الذي يحوز على رشاش كلاشنكوف غير مرخص في منزله، وبعد عملية تفاوض قام ببيعهما السلاح ومخزنين له و(30) طلقة حيه بمبلغ (400) دينار.
وبدأ المشتكى عليهما الاول والثاني بالتخطيط والتفكير في اختيار الشخص المناسب للقيام بقتله وقد اقترح الاخير ان يتم قتل شخص اميركي من سكان منطقة الهاشمي الشمالي - حي الزغاتيت، اعتاد ان يقوم بايصاله بواسطة سيارة سرفيس التي يعمل عليها خارج اوقات دوامه الرسمي واتفقا على ان يقوما بمراقبته لمعرفة مواعيد مغادرته المنزل والعودة اليه من اجل وضع المخطط اللازم لقتله واعطيا اسم (يويا) كاسم حركي لهذه العملية ، الا انه تم القاء القبض عليهما وتم ضبط سلاح الكلاشنكوف واحد مخازنه . .
التعليقات