الفاتيكان: اشاد البابا بنديكتوس السادس عشر خلال استقباله السفير التركي الجديد في الفاتيكان اليوم الجمعة ب quot;التزام تركيا من اجل السلامquot;، وquot;دورها كجسرquot; بين آسيا واوروبا وquot;ملتقى بين الحضارات والدياناتquot;.وشدد البابا بحسب ما جاء في الخطاب الموزع من الفاتيكان، على quot;عملquot; انقرة quot;من اجل استئناف المفاوضات في الشرق الاوسط والتزامها الحالي في لبنان من اجل المساعدة على اعادة البناءquot; فيه.

وكان المسؤول الثاني في الفاتيكان الكاردينال تارسيزيو برتوني قال في نهاية كانون الاول/ديسمبر ان تركيا تشكل بالنسبة الى اوروبا جسرا مهما بين الشرق والغرب.وجدد البابا القول ان على المؤمنين من الديانات المختلفة ان يدينوا quot;العنف الذي استخدم كثيرا في الماضي بحجة دوافع دينيةquot;.

وذكر البابا برحلته quot;التي لا تنسىquot; الى تركيا في بداية كانون الاول/ديسمبر، مشيرا الى انه quot;عبر مرات عدة عن احترام الكنيسة الكاثوليكية للاسلام وتقدير البابا للمسلمينquot;.وسعى البابا خلال زيارته الى تركيا الى وضع حد للجدل الذي اثاره كلامه حول الاسلام وعلاقته بالعنف والعقل في محاضرة القاها في ريجنسبرغ في المانيا في ايلول/سبتمبر. وقام بزيارة الى المسجد الازرق في اسطنبول ادى خلالها صلاة صغيرة.وتطرق بنديكتوس السادس عشر الجمعة الى وضع الكنيسة الكاثوليكية الصغيرة في تركيا، فاعرب عن امله بان quot;تحصل على وضع قانوني معترف بهquot; وان يتم التجاوب مع طلبها انشاء quot;هيئة حوار رسمية بين مؤتمر الاساقفةquot; والدولة.وقال خلال تسلمه اوراق اعتماد السفير التركي quot;لا اشك بان حكومتكم ستقوم بكل ما في وسعها من اجل احراز تقدم في هذا الاتجاهquot;.