الفاتيكان: وجه البابا بنديكتوس السادس عشر اليوم الاحد رسالة خاصة بمناسبة عيد الميلاد الى كل الذين quot;يعيشون مأساة الحربquot; في الشرق الاوسط وعدد من الدول الافريقية، خلال صلاة التبشير في ساحة القديس بطرس. وتحدث البابا بمناسبة حلول يوم الاحد الثالث في فترة التحضير لعيد الميلاد معتبرا ان العيد هو quot;دعوة الى الفرحquot; الذي quot;يوقظ قلوب المسيحيين من غير ان يكون مقتصرا عليهم دون سواهمquot;، مشيرا الى ان العيد هو quot;بشارة نبوية موجهة الى البشرية جمعاءquot;.

وذكر البابا متكلما الى الاف المصلين المتجمعين في ساحة القديس بطرس وبينهم الاف الاطفال الذين دعيوا خصيصا بهذه المناسبة quot;الاشد فقرا، الاشد افتقارا الى الفرحquot;.وقال quot;اذكر اشقاءنا وشقيقاتنا وعلى الاخص في الشرق الاوسط وعدد من المناطق الافريقية وانحاء اخرى من العالم، الذين يعيشون مأساة الحرب: اي فرح يمكن ان يعرفون؟ كيف سيحل عيد الميلاد عليهم؟quot;.وتابع بنديكتوس السادس عشر quot;اذكر المرضى الكثر والاشخاص الوحيدين الذين يعانون في اجسادهم وكذلك في ارواحهم ويشعرون بانهم متروكون: كيف السبيل لتقاسم الفرحة معهم مع احترام معاناتهم؟quot;.وتوجه البابا ايضا الى الذين quot;نسوا معنى الفرحة الحقيقية ويبحثون عنها حيث لا يمكن العثور عليهاquot;، ذاكرا quot;بصورة خاصة الشبانquot;.وتحدث عن quot;واقع خطيرquot; مشيرا بهذا الصدد الى quot;السباق المحموم الى تاكيد الذات والنجاح والتسلية الزائفة والاسراف في الاستهلاك والسكر والمخدرات وكل اشكال الارتهانquot;.