باريس : صرح وزير الخارجية الفرنسي فيليب دوست بلازي اليوم الثلاثاء ان فرنسا تعتبر ان المخرج الوحيد للازمة النووية الايرانية quot;دبلوماسيquot;، رافضة quot;الانجرارquot; الى حل لا توافق عليه الامم المتحدة. وقال الوزير الفرنسي في حديث اذاعي quot;اعتقد انه لا بد من التوصل الى حل دبلوماسيquot;، مضيفا انه لا يرى ان هناك quot;ما يفرض العجلةquot;.

وردا على سؤال عن احتمال مشاركة فرنسا في عمل عسكري اميركي محتمل ضد طهران، اكد دوست بلازي ان فرنسا، بصفتها عضوا دائما في مجلس الامن الدولي، لا يمكنها quot;بالتأكيد الانجرار الى حلول لا يفكر بها اليوم مجلس الامن الدوليquot;. وشدد دوست بلازي على ان العقوبات التي فرضها مجلس الامن على طهران بهدف حملها على التخلي عن تخصيب اليورانيوم quot;تشكل جزءا من النظام المتعدد للامم المتحدةquot; وquot;لا بد من التفكير بها في اطار سلميquot;.

واضاف quot;الطريق الوحيد الممكن هو الطريق الدبلوماسيquot;. واشار الى ان الاوساط الايرانية بدأت تتساءل حول السياسة التي يتبعها الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد في هذا الملف. وقال quot;للمرة الاولى، هناك جدل في ايرانquot;، مشيرا الى ان بعض المسؤولين الايرانيين quot;يطرحون اسئلة حول اسس السياسة الخارجية والسياسة النووية لدى السيد احمدي نجادquot;.