القاهرة:قال الرئيس المصري حسني مبارك اليوم أن العالم الاسلامي يواجه هجمة شرسة تستتر تحت عباءة حرية الرأي والصحافة وتقوم بتشويه صورته وتعاليمه وتتجاسر على مقدساته ونبيه الكريم.الملك عبدالله يوجه بإبقاء أبواب المسجد النبوي مفتوحة
ودعا مبارك خلال كلمة له فى حفل وزارة الأوقاف للاحتفال بليلة القدر الى تجديد الخطاب الديني مؤكدا أهمية الحاجة لخطاب ديني متطور ينشر قيم الاعتدال والتسامح ويحاصر الغلو والتطرف ويركز على جوهر الدين مطالبا فى هذا الاطار العلماء والدعاة والمفكرين بأن ينهضوا بمسؤوليتهم.
وشدد على أن quot; مصر الأزهر ستظل حصنا للاسلام تعلى قيمه وسماحته واعتداله وصحيح تعاليمه وستظل دائما سندا لأمتها تدافع عن هويتها ومصالحها وقضاياها وسيبقى شعبها مدافعا عن الاسلام ومقدساته فى مواجهة حملات الافتراء والتطاولquot;. وأشار الرئيس مبارك الى وجود حاجة حقيقية لحوار حقيقى وجاد بين الأديان والحضارات يقوم على التكافؤ والاحترام المتبادل.
وتطرق الرئيس المصري في كلمته الى الاوضاع في المنطقة حيث أكد استحالة أن يفرط زعيم فلسطينى أو عربى أو مسلم فى القدس والمسجد الأقصى مشددا على أن مصر تسعى من أجل التوصل لسلام عادل وشامل يفضى الى اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
ولفت مبارك الى أن مصر تسعى من أجل تحقيق المصالحة الوطنية فى العراق بما يحفظ استقلاله وسيادته وهويته العربية ووحدة أراضيه. وأضاف أن العالم العربي يواجه عواصف عاتية ما بين أزمات فى فلسطين والعراق ولبنان والصومال والسودان وبؤر توتر تلوح فى الافق فى منطقة الخليج.
وبين ان مصر تعي الأوقات الصعبة التى يمر بها العالم الاسلامي وما تموج به المنطقة العربية من أزمات وتحديات. وقام الرئيس حسني مبارك في نهاية الحفل بتكريم الفائزين في مسابقة القرآن الكريم وتوزيع الجوائز عليهم.
التعليقات