عبد الخالق همدرد من اسلام اباد:
عندما جاء الجنرال برويز مشرف إلى الحكم من خلال انقلاب أبيض ضد نواز شريف أعلن 7 نقاط للإصلاح. وعندها كسب شعبية واسعة إلا أن الإجراءات التي تلت ذلك الإعلان بدأت تنقص من تلك الشعبية.
وقد كشفت نتائج استطلاع قام به المعهد الد
وبذلك احتل مشرف المركز الثالث في قائمة شعبية القادة الباكستانيين بعد نواز شريف وبينظير بوتو حسب الاستطلاع الخامس لذلك المعهد الذي قام به خلال 13 أغسطس إلى 13 سبتمبر الفائت. وقد أشار ذلك الاستطلاع إلى أن 70 % من المشاركين فيه يريدون أن يتخلى مشرف عن منصبه العسكري بينما 22 % من المشاركين يؤيدونه.
ومن جهة أخرى استطاع مشرف كسب تأييد 34 % من المشاركين للائحته الإصلاحية ذات السبع نقاط على أساس أدائه في الحكم خلال شهر يونيو المنصرم؛ لكن الوضع قد تغير أخيرا حيث يرى 76 % من المشاركين أنه فشل في إحلال الاستقرار في البلاد كما أنهم يرفضون منصبه العسكري.
هذا وفي فئة القادة الباكستانيين احتل نواز شريف المركز الأول بكسب تأييد 53 % من المشاركين وتبعته بينظير بوتو ثم الجنرال مشرف. كما أن نواز شريف أحسن زعيم سياسي على مستوى إقليم بنجاب بكسب 55 % من الأصوات وتليه بينظير بوتو بـ 28 % من الأصوات.
أما بالنسبة لشعبية الأحزاب فإن حزب نواز شريف ndash; حزب الرابطة (نواز)- احتل المركز الأول بحشد تأييد 36 % من المشاركين في الاستطلاع بينما حزب بينظير ndash; حزب الشعب الباكستاني- يحتل المركز الثاني بكسب تأييد 28 % من المشاركين في حين لم تزد شعبية حزب الرابطة الحاكم من 16 %.
وفي السياق نفسه فإن 55 % من المشاركين يؤيدون تشكيل الحركة الديموقراطية لجميع لأحزاب. بينما 73 % من المشاركين يرون أن حزب الرابطة الحاكم لم يقم بواجباته بطريق جيد فيما يعارض 19 % منهم ذلك الرأي. وفي رأي معظم المشاركين لا يستطيع الحزب الحاكم كسب فرصة أخرى للحكم.
وعلى صعيد آخر فإن الإعلام احتل المركز الأول في شعبية المؤسسات بكسب تأييد 80 % من المشاركين وتلاه القضاء بكسب 77 % من الأصوات ثم الجيش؛ في حين كان الجيش على رأس قائمة الشعبية خلال استطلاع العام الماضي.
التعليقات