واشنطن: قال بيان لمنظمة تعنى بالدفاع عن حقوق الانسان الاحد ان وزارة الدفاع الاميركية تمكنت من الوصول بتواطؤ من الشرطة الفدرالية الاميركية (اف بي اي)، الى معلومات ليس من حقها الاطلاع عليها.

واضاف بيان الاتحاد الاميركي للحريات المدنية quot;اميركان سيفيل ليبرتي يونيونquot;، ابرز منظمات الدفاع عن الحريات الفردية في الولايات المتحدة، ان المنظمة اكتشفت 455 طلبا تحت عنوان رسائل امن وطني نشرتها وزارة الدفاع اثر 11 ايلول/سبتمبر.

واصدرت الحكومة هذه الرسائل للوصول الى بعض البيانات الشخصية عبر الانترنت. واشار الى انه يطلب اجمالا من الهياكل التي تتلقى هذه الرسائل التحلي بالصمت حيال وجود هذه الطلبات.وبموجب قانون مكافحة الارهاب تملك الشرطة الفدرالية صلاحيات واسعة بشأن اصدار هذا النوع من الطلبات التي تكتسي طابعا الزاميا وهو ليس حال طلبات وزارة الدفاع.

غير ان الوثائق التي حصلت عليها منظمة quot;اميركان سيفيل ليبرتي يونيونquot; في اطار تحركها ضد وكالات حكومية، فيبدو انها تظهر انه في عدد من الحالات مكنت الشرطة الفدرالية مسؤولين في وزارة الدفاع من الوصول الى معلومات quot;ليست مؤهلة للحصول عليهاquot;، بحسب الجمعية.

واظهر تحليل الجمعية لهذه الوثائق ان البنتاغون والشرطة الفدرالية تعاونا من اجل quot;خداع المشترعquot; وquot;قدمت للكونغرس معلومات مضللةquot; بشأن طبيعة وهدف التحقيقات. واضاف مدير الجمعية انتوني روميرو في البيان quot;مرة اخرى ادت السلطات غير الخاضعة للمراقبة لادارة بوش الى تجاوزات وانتهاكات للحريات المدنيةquot;.