زكي شهاب من لندن:

أكّدت الشّرطة البريطانيّة الليلة أنّ ضبّاطا من فرقة مكافحة الإرهاب تابعة لها، نفّذت بالتّعاون مع شرطة مدينة مانشستر ومقاطعة بدفوردشاير حملة اعتقالات صباح الثّلاثاء أسفرت عن اعتقال ثلاثة أشخاص متّهمين بتزويد الأسلحة النارية كما تم اعتقال شخص رابع بعد الظهر. وقالت الشرطة في بيان حصلت عليه ايلاف ان ا

مصادر لـ إيلاف: شرطة مكافحة الإرهاب في لندن تشن حملة اعتقالات
لمعتقلين هم ثلاثة رجال اعمارهم 27 عاما، 42 عاما و 24 عاما اما المرأة وهي زوجة احدهم فتبلغ من العمر 26عاما. وقالت الشرطة ان المعتقلين الاربعة تم نقلهم الى مركز شرطة بادينغتون المعروف عنها استخدامها لتوقيف العناصر المتهمة بالارهاب او الضالعة به.

وأوضحت الشرطة البريطانية ان منزلين في مدينة مانشستر ومنزل اخر في مدينة لوتون يجرى تفتيشهما حاليا. وقد دعت الشرطة البريطانية الى عدم الاشارة الى ظروف الاعتقال او التكهن بما من شأنه الاضرار بمجريات التحقيق في المرحلة المقبلة.

وقد أكّد ياسر السّرّي رئيس المرصد الإعلامي الإسلامي حصول الاعتقالات، لكنه رفض الكشف عن مزيدٍ من التّفاصيل بشأن هويّة العناصر التي تمّ اعتقالها واوضح ان عددا من المحامين قد تولوا تمثيل المتهمين تمهيدا للدفاع عنهم من بينهم المحامي اقبال احمد.

وتأتي حملة الإعتقالات البريطانيّة مع كشف الشّرطة صوراً لمحمّد حميد قائد المجموعة التي كانت تشرف على معسكرٍ لتدريب العناصر المتطرّفة في منطقة ليك دستركت شمال بريطانيا. وقد بيّنت الصّور التي عرضتها الشّرطة في محكمة وولتش محمّد حميد البالغ من العمر 50 عاماً وهو يتوسّط رمزي محمّد وياسين عمر إضافة إلى عددٍ من الأشخاص لم تحدّد هوياتهم.

ووفقاً لما ذكرته الشّرطة في المحكمة التي تتواصل جلساتها، فإنّ اثنين من منفّذي التّفجيرات التي تمت في شهر تمّوز يوليو عام 2005 كانا من بين المشاركين في معسكر للتدريب أشرف عليه محمّد حميد منذ العام 2004 وهو ما اكده صاحب المزرعة بروس روواند الذي أبلغ المحكمة في وقتٍ سابق أنّ مجموعة من الأشخاص ذوي الأصول الآسيويّة تردّدوا على مزرعته من خمس إلى ستّ مرّات خلال تلك الفترة.