غزة: أعلنت حركة الجهاد الإسلامي أن أحد عناصرها ومدنيًا فلسطينيًا قتلا بصاروخ إسرائيلي أصاب قاربهما عند سواحل قطاع غزة على البحر المتوسط. وقال مسؤول في الحركة إن سفينة حربية إسرائيلية أطلقت الصاروخ على قارب الفلسطينيين اللذين كانا يعملان في مجال الإنقاذ. لكن المتحدثة باسم الجيش الإسرائيلي، قالت إن مروحية إسرائيلية استهدفت الفلسطينيين بعد إبحارهما بالقارب في مياه البحر المتوسط.

من جهة أخرى، استمرت الاشتباكات المسلحة في مدينة غزة بين قوات الأمن التابعة لحركة حماس وأفراد عائلة حلس المعروفة بتأييدها لحركة فتح.

وقتل فلسطينيان بينهم صبي في الثالثة عشر من عمره وجرح نحو 35 في اليوم الرابع من الاشتباكات التي تعد الأسوأ من نوعها منذ سيطرة حماس على قطاع غزة في يونيو/حزيران الماضي. وبذلك وصل عدد قتلى الاشتباكات إلى ستعة .

وجرت اشتباكات العنيفة بنيران الرشاشات في حي الشجاعية الذي خلا من المارة وتصاعدت منه سحب الدخان. كما انقطعت الكهرباء والاتصالات الهاتفية عن الحي.

وفيما اتخذ قناصة من حماس مواقعهم فوق أسطح المنازل، أقام مسلحون من عائلة حلس حواجز بالحجارة وأكياس الرمل في الطرقات. وأفادت أنباء بأن الجانبين يتبادلان أحيانًا القصف بقذائف الهاون.

واندلعت الاشتباكات بسبب رفض عائلة حلس مطلب القوة التنفيذية بتسليم سيارة تابعة للحكومة وخمسة من أفراد العائلة تطالب أجهزة امن حماس بالقبض عليهم بتهمة التورط في المعارك التي بدأت الأربعاء الماضي.

من جهة اخرى، قتلت امراة فلسطينية وجرح 15 آخرون في اشتباكات بين مسحلين من حركتي حماس والجهاد الإسلامي قرب مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

وأصيبت المرأة البالغة من العمر 51 عاما برصاصة طائشة خلال الاشتباكات التي لم يعرف على الفور سبب اندلاعها وتشير المواجهة الحالية إلى استمرار التوتر الأمني في غزة، علىالرغم من تأكيدات حركة حماس بسيطرتها الأمنية الكاملة على القطاع.