بهية مارديني من دمشق: نفت مصادر سورية رسمية لإيلاف صدور قرار جديد يخص تعديل تأشيرة دخول العراقيين الى سوريا، وقالت المصادر أن قرار وجوب حصول العراقيين الراغبين في الدخول لأراضيها على تأشيرة دخول مازال ساريا. وكانت وسائل اعلام عراقية قد اكدت امس ان السلطات السورية استعادت عن قرار تاشيرة الدخول للعراقيين بدفع كل عراقي مبلغ 150 دولار.

وكانت دمشق قد بدأت منذ الأول من تشرين الاول العمل بنظام تأشيرات الدخول على العراقيين الراغبين بدخول الأراضي السورية. وطالب عراقيون تحدثوا الى ايلاف بزيادة عدد الموظفين في السفارة السورية في العراق واعطاءهم المزيد من الصلاحيات. وقال فاروق الشرع نائب الرئيس السوري في مؤتمر صحفي مع عادل عبد المهدي نائب الرئيس العراقي اواخر الشهر الماضي حول قرار دمشق فرض تأشيرات الدخول quot;الأمر بحاجة الى تنظيم خاصة ان أعداد العراقيين في سورية أصبحت كبيرة جدا، وهي بحاجة الى جهود وإمكانيات ضخمة، يجب ان تساهم فيها المنظمات الإنسانية وكل الدول المعنية، خاصة الولايات المتحدة التي هي سبب المشكلةquot;.

وقررت سورية القرار بدءاً من 10 أيلول قبل أن ترجىء تنفيذه حتى مطلع تشرين الأول لأسباب إنسانية بسبب حلول شهر رمضان المبارك في وقتتسابق العراقيين فيه الى دخول سوريا. وأنهى نائب الرئيس العراقي زيارة لدمشق تزامنت مع زيارة حارث الضاري أمين عام هيئة علماء المسلمين لبحث الموضوع ذاته. واكد الشرع انهquot; استنادا الى الإمكانيات المتواضعة التي تملكها سورية فهي لاتستطيع استقبال مزيدا من العراقيين. quot;

وأفادت مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة ان نقاط العبور على الحدود السورية العراقية كانت خالية تقريباً بعد إعلان سورية فرض التأشيرة في العاشر من أيلول الجاري قبل أن تعود وتؤجل تطبيقه. ويبلغ عدد العراقيين اللاجئين في سورية بحسب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين مليون وسبعمائة الف ومسجل لديها خمسة وسبعين الف عراقي فقط.