نيويورك (الامم المتحدة): دعا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون كافة الاحزاب اللبنانية الى الكف عن التسلح واجراء تدريبات عسكرية في ظل الوضع السياسي المتوتر، وفق تقرير نشر الاربعاء.وقال بان كي مون في هذا التقرير الذي قدمه الى مجلس الامن الدولي quot;من المقلق ان نرى غالبية الاحزاب السياسية في لبنان تستعد على ما يبدو لاحتمال تدهور جديد في الوضعquot;.

واضاف quot;اكرر دعوتي العاجلة الى كافة الاحزاب السياسية اللبنانية للكف فورا عن اي جهد لاعادة التسلح واي تدريب على استخدام السلاح واللجوء بدلا من ذلك الى الحوار والمصالحة كوسيلة وحيدة كفيلة بحل الازمة السياسية الحاليةquot;.

وشدد على ان اي اعادة تسلح تعتبر مخالفة لقرار مجلس الامن رقم 1559 الذي يشكل موضع التقرير والذي يطالب في احد احكامه بنزع اسلحة جميع الميليشيات اللبنانية والاجنبية الناشطة في لبنان وتفكيكها.

وقال بان كي مون quot;من الضروري العودة الى الحوار السياسي بين الاحزاب في ظل الظروف الراهنةquot;، في وقت ارجئت جلسة للبرلمان اللبناني كانت مقررة الثلاثاء لانتخاب رئيس جديد للجمهورية الى 12 تشرين الثاني/نوفمبر افساحا في المجال للتوصل الى تسوية بين الغالبية النيابية المدعومة من الغرب والمعارضة الموالية لدمشق وطهران.

كذلك اسف بان في تقريره لإعادة تسلح حزب الله الشيعي، مخالفا بذلك القرار 1559 وطالب سوريا وايران بالتعاون من اجل نزع سلاحه. وجاء في التقرير quot;ما زالت تردني معلومات مقلقة للغاية بان حزب الله اعاد بناء لا بل عزز قدراته العسكرية بالنسبة الى فترة ما قبل حرب تموز/يوليو واب/اغسطس 2006quot;.

واكد مجددا اهمية تحول حزب الله الى quot;حزب سياسي بحتquot;، مطالبا جميع الاطراف اللبنانية بالتعهد بنزع سلاحه. وكتب في التقرير quot;اتوقع ايضا تعاونا بلا لبس من الاطراف الاقليمية القادرة على دعم مثل هذه العملية، وعلى الاخص سوريا وايرانquot;.