ابوظبي: أكد سفير دولة الكويت لدى الإمارات فيصل عبدالله المشعان اليوم، أن دولة الإمارات بفضل القيادة الحكيمة للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان حققت العديد من الإنجازات الاقتصادية التى بنيت على أسس صلبة ومتطورة مكنت الإمارات من تبوّؤ مكان مرموق كمركز تجاري ومالي وسياحي.

وقال فى الكلمة التى ألقاها اليوم في الندوة التي نظمها مكتب شؤون الاعلام لرئيس مجلس الوزراء تحت عنوان (القائد .. عطاء وانجازات) بمناسبة العام الثالث على تولي الشيخ خليفة مقاليد الحكم في امارة ابوظبي ورئاسة الدولة أن الامارات عززت من نموها الاقتصادي بتنويع مصادر دخلها القومي.

واشاد المشعان بالعلاقات بين دولة الكويت والامارات باعتبارها من العلاقات المتميزة على المستوى الخليجي والعربي حيث أدركت القيادة السياسية لكلا البلدين عمق الروابط الأخوية بين الشعبين الإماراتي والكويتي المتمثلة بروابط الدم والتاريخ والمصير الواحد.

وقال إن الحديث عن ماثر الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان تمتلئ بأعظم المواقف الإنسانية النبيلة والأبعاد الاجتماعية الرفيعة.

وأضاف أن الشيخ خليفة رافق القائد المؤسس الشيخ الراحل زايد بن سلطان آل نهيان في كل تحركاته وخطواته حيث حرص منذ أن تولى مهام القيادة على مواصلة درب ونهج القائد المؤسس.

وقال ان الشيخ خليفة سعي وادرك من واقع تجربته وخبرته الثرية في كل مراحل عملية بناء الدولة الحديثة ومنذ توليه لمهامه السامية إلى ترسيخ وتعميق جذور الإتحاد والاهتمام بالمواطن الاماراتي.

واضاف ان الشيخ خليفة إهتم فى مجال العلاقات الخارجية بتعزيز ودعم علاقات الإمارات الخارجية خليجيًا وعربيًا ودوليًا حيث عمل على المستوى الدولي من أجل تقريب وجهات النظر بين العديد من الدول.

وقال ان السياسة الخارجية الاماراتية المعتدلة والرامية إلى إحلال السلام تحمل بعدًا إنسانيًا في توجهاتها وهو ما تجلى في قيام دولة الإمارات لتقديم يد العون للعديد من دول العالم من خلال مساعدة المناطق المنكوبة وإغاثة ضحايا الكوارث الطبيعية والحروب.

واضاف المشعان ان الشيخ خليفة عمل مع إخوانه حكام دول الخليج على تعزيز العمل الخليجي المشترك وزيادة فعاليته في استكمال بناء صروح التكامل السياسي والاقتصادي والأمني والاجتماعي.

وقال إن العلاقات الكويتية الاماراتية كانت تنمو مع كل زيارة أو إتصال يتم بين قيادتي البلدين في إطار من التنسيق المستمر سواء كان ذلك على النطاق الثنائي أو الخليجي حيث ساهمت المشاورات وتبادل وجهات النظر في القضايا ذات الاهتمام المشترك إلى تنسيق المواقف والمبادرات على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وأشار الى إيمان الشيخ خليفة بن زايد بقوة وحتمية هذه العلاقة ورسوخها في جذور التاريخ وفي وجدان شعبي البلدين الشقيقين ومن منطلق حرصه على العمل من أجل التكامل والتضامن الخليجي.

واستشهد المشعان باحد تصريحات الشيخ خليفة التى قال فيها quot;إن ما بين الإمارات والكويت من جهة وبين دول مجلس التعاون من جهة أخرى من أواصر القربى وروابط التاريخ والمصير المشترك يضيف بعدًا جديدًا، لما بيننا من تبادل وتماثل المصالح والإعتبارات الإقتصادية ويدعو إلى تعميقها وتوسيعها مما يبعث على الرضا والتفاؤلquot;.

وقال إن نائب رئيس مجلس الوزراء ووزيرالخارجية الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح وأخيه وزير خارجية الإمارات الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان سوف يعقدان اجتماعهم قبل نهاية العام الجاري ضمن اعمال اللجنة الكويتية الاماراتية العليا.

واضاف ان العديد من رجال الأعمال في الغرف التجارية الكويتية والإماراتية قاموا بتبادل الزيارات وهو ما تمخض عن إنشاء شركة كويتية إماراتية قابضة مشتركة من القطاعين العام والخاص برأسمال يتراوح بين 300 الى 400 مليون دولار.