لندن: قال وزير الدولة للشؤون الخارجية البريطانية كيم هويلز ان على بريطانيا والسعودية العمل جنبا الى جنب في مواجهة الارهاب على الرغم من خلافاتهما. وقال هويلز خلال مؤتمر صحافي عقد قبل وصول الملك عبدالله بن عبد العزيز الى لندن في زيارة دولة ان بامكان البلدين quot;الالتفاف حول القيم المشتركةquot;، وأكد ان البلدين يعملان معا لمواجهة الارهاب.
وقد انتقد نشطاء في مجال حقوق الانسان
الملك عبد الله يبدأ جولة أوروبية بزيارة للندن quot;والنجم إذا هوى quot; .. إضاعة الجمهور في quot;نهائيquot; السياسة |
وقال هويلز في افتتاح quot;الحوار بين المملكتينquot; ان السعودية وبريطانيا تحترمان التقاليد الدينية والسياسية لبعضهما البعض.
وأضاف هويلز:quot; يتحدث بعض المعلقين عن خلافاتنا وسيتساءلون كيف بامكاننا الحديث عن قيم مشتركة، كلانا يواجه التهديدات نفسها، وان أهمية العمل من أجل الحفاظ على أمننا هي أكبر من أي وقت مضىquot;. ولم يشر هويلز الى تصريحات الملك عبدالله حول دور بريطانيا في مواجهة الارهاب، ولكنه أكد ان البلدين يفهمان حجم التهديد الذي تشكله منظمات مثل القاعدة.
وقد أثارت زيارة الملك عبدالله جدلا حول علاقة بريطانيا بالسعودية. ويتوقع أن تقام تظاهرة خارج السفارة السعودية في لندن في وقت لاحق من هذا الأسبوع للاحتجاج على سجل السعودية في مجال حقوق الانسان.
وقال زعيم حزب الليبراليين الديمقراطيين بالوكالة فينس كيبل انه سيقاطع الزيارة احتجاجا على quot;فضيحة الفساد التي ارتبطت بصفقة اليمامةquot; بين بريطانيا والسعودية وكذلك بسبب سجل حقوق الانسان في السعوديةquot;.
وحثت كيت ألين مديرة منظمة العفو الدولية في بريطانيا رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون أن يخبر الملك عبدالله ان سجل حقوق الانسان في بلده quot;غير مقبول اطلاقاquot;. وأضافت ألين قائلة:quot;يجب أن تكون رسالة براون: quot;هناك ضرورة لقدوم الاصلاحquot;وبسرعةquot;.
وقالت متحدثة باسم داوننغ ستريت ان quot; براون سيثير القضايا التي يراها مناسبة مع الملك عبداللهquot;. وأضافت قائلة:quot;لقد أثارت الحكومة قضايا حقوق الانسان سابقا، ونحن ندرك انه حصل تحسن في هذا المجالquot;.
التعليقات