باريس: قال مساعد وزيرة الخارجية الاميركية المكلف الشؤون السياسية نيكولا بيرنز الاربعاء في باريس ان الولايات المتحدة ترغب في ان يمارس الاوروبيون المزيد من الضغط على ايران كما تطالب فرنسا وبريطانيا.

وقال بيرنز في محاضرة في الجامعة الاميركية في باريس quot;نأمل ان تقتدي اوروبا بفرنسا وبريطانيا بشأن هذه القضية المهمةquot;. واضاف quot;ان النزاع مع ايران ليس امرا لا يمكن تفاديه وليس امرا مرغوبا فيه. واذا اردنا ان تنجح الدبلوماسية وعليها ان تنجح، فعلينا تعزيزهاquot;.

ويبحث الاتحاد الاوروبي حاليا سلسلة من العقوبات المستقلة ضد ايران بطلب من فرنسا وبدعم من بريطانيا غير ان المانيا وايطاليا اللتين تربطهما بايران مبادلات تجارية مهمة مترددتان حيال ذلك.

وعلل بيرنز العقوبات الاضافية التي اقرتها الولايات المتحدة مؤخرا لزيادة الضغط على ايران التي يشتبه في كونها تسعى إلى حيازة السلاح النووي رغم نفي طهران المستمر لذلك، لحملها على تعليق تخصيب اليورانيوم.

وهذه العقوبات التي تستهدف اساسا الحرس الثوري ومصارف ايرانية quot;تهدف الى المساعدة في نجاح الدبلوماسية وتفادي ان نجد انفسنا في المستقبل في وضع لا تكون فيه لدينا الا خيارات مزعجةquot; في اشارة الى لجوء محتمل للقوة.

ودعا بيرنز الى ان يتبنى مجلس الامن الدولي سلسلة ثالثة من العقوبات ضد ايران وندد بموقفي روسيا والصين اللتين قال انهما quot;يماطلانquot; في المباحثات.كما دعا quot;شركاء ايران التجاريين الكبارquot; الذين ذكر من بينهم اليابان وكوريا الجنوبية والامارات والسعودية وروسيا والصين الى quot;مراجعة تجارتها في اتجاه خفضهاquot; مع طهران.ودعا بالخصوص موسكو وبكين الى quot;التوقف عن بيع الاسلحةquot; لايران.ويزور بيرنز باريس لمباحثات مع مسؤولين في الخارجية الفرنسية والدفاع وايضا مع جان ديفيد لافيتي مستشار الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي.