لندن: حمل الرئيس السوداني عمر البشير بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة مسؤولية حصول quot;مشاكل في السودان بشكل عامquot; وفي دارفور بشكل خاص، وذلك في مقابلة مع صحيفة الغارديان نشرتها اليوم الخميس.
وردًا على سؤال في الخرطوم للصحيفة البريطانية، دعا البشير الحكومة البريطانية الى تقديم اعتذار علني لانها اجهضت محادثات السلام حول دارفور التي جرت في سرت (ليبيا) برعاية الإتحاد الأفريقي والامم المتحدة. وقد انعقد الاجتماع الذي كان يهدف الى وضع حد لاربع سنوات من المواجهات في اقليم دارفور بغرب السودان، من دون مشاركة الفصائل الرئيسية للمتمردين.
وأشار الرئيس السوداني الى ان quot;بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا تبنت جميع القرارات التي تطالب بمعاقبة الحكومة السودانيةquot;.
وأشار الرئيس السوداني الى ان quot;بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا تبنت جميع القرارات التي تطالب بمعاقبة الحكومة السودانيةquot;.
وقال إن quot;المشاكل التي يعاني منها اقليم دارفور خصوصًا والسودان بشكل عام تقف وراءها هذه الدول الثلاث، بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدةquot;.
وأوضح انه اذا كانت محادثات سرت قد فشلت فذلك quot;بسبب التدخلات الخارجية وخصوصًا من جانب بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدةquot;.
وأوضح انه اذا كانت محادثات سرت قد فشلت فذلك quot;بسبب التدخلات الخارجية وخصوصًا من جانب بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدةquot;.
ومن جهة أخرى، انتقد الرئيس السوداني تصريحات رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون التي هدد فيها الاحد بفرض عقوبات اضافية في حال فشل محادثات سرت.
وقال ان تصريحات غوردون براون لم يكن منها الا ان شجعت كبرى فصائل المتمردين لمقاطعة اجتماع سرت.
وقال ان تصريحات غوردون براون لم يكن منها الا ان شجعت كبرى فصائل المتمردين لمقاطعة اجتماع سرت.
ومن ناحيته، اوضح مكتب براون في بيان نشر مساء الاربعاء على شبكة الانترنت ان تصريحات براون لم تكن تستهدف بالتحديد السودان ولكن quot;كل طرف يكون عقبة امامتحقيق تقدم (في المحادثات) بما في ذلك فرض عقوبات جديدةquot;.
التعليقات