باريس: نفى المتحدث باسم الرئاسة الفرنسية دافيد مارتينون اليوم وجود أي خلاف بين بلاده والولايات المتحدة حول لبنان مؤكدا اتفاقهما على هدف انتخاب رئيس للبنان بحلول ال12 من نوفمبر الجاري.

وقال quot;لا اعتقد بأن الامر وصل الى حد ال

لحود يحذر من عرقلة اتفاق اللبنانيين على الاستحقاق

خلاف لان باريس وواشنطن تتقاسمان الهدف ذاته في لبنان الا وهو اجراء الانتخابات الرئاسية في ال12 من نوفمبر الجاري وهو الامر الذي اتفقت عليه الاطراف اللبنانية كافة.

واضاف مارتينون quot;ان ما نرجوه هو ان يتوصل مجمل الاطراف هناك الى الاتفاق على هذه المهلة الرئاسيةquot;.ودعا الاطراف اللبنانية الى اغتنام الفرصة التي اتاحها قرار تأجيل الجلستين السابقتين لتكثيف مشاوراتها للتوصل الى اتفاق بعد عشرة ايام وقال quot;نرفض حاليا وضع انفسنا في افق يختلف عن افق ال12 من نوفمبر..وامامنا الوقت لننظر مع الولايات المتحدة كيف نعتزم ادارة المرحلة التاليةquot;.

وكان مارتينون يرد على سؤال حول تصريحات وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس اليوم والتي عارضت فيها المبادرات الدبلوماسية الجارية لحل الازمة السياسية في لبنان.فقد شددت رايس للصحافيين في الطائرة التي كانت تقلها الى تركيا على ضرورة انتخاب رئيس جديد للبنان يلتزم الدستور .وقالت رايس quot;يتحدثون كثيرا عن تسويات في هذا الوقتquot; قبل ان تضيف بالقول quot;ثمة الكثير من المحادثات الجارية..انه امر جيد جدا..لكن اي رئيس (لبناني) يجب ان يلتزم احترام الدستورquot;.

وبدا وكأن رايس التي يفترض ان تلتقي في اسطنبول غدا نظيرها الفرنسي برنار كوشنير تشير الى اللقاءات التي جمعت في باريس يومي الاربعاء والخميس زعيم التيار الوطني الحر الجنرال ميشيل عون وسعد الحريري زعيم تيار المستقبل في لبنان ونجل رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري.

وتنتهي ولاية الرئيس لحود الممددة منذ عام 2004 في ال24 من نوفمبر الجاري ويعقد مجلس النواب في ال12 من نوفمبر جلسة لانتخاب رئيس جديد بيد ان الاطراف اللبنانية لم تتوصل حتى الان الى اتفاق على اسم هذا الرئيس اذ تم تأجيل انتخاب البرلمان رئيسا جديدا مرتين بسبب غياب التوافق بين الغالبية والمعارضة.