القاهرة: اعتذر البابا شنوده الثالث (82 سنة) بطريرك الكنيسة القبطية المصرية الاربعاء عن محاضرته الاسبوعية التي يلقيها في الكاتدرائية القبطية في القاهرة بعد ان نصحه الاطباء بالراحة، حسب ما ذكرت وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية.

وقالت الوكالة ان الرئيس المصري حسني مبارك اجرى اتصالا هاتفيا الاربعاء quot;للاطمئنان على صحته معربا عن تمنياته له بموفور الصحةquot;. واوضحت الوكالة ان quot;الاطباء المعالجين للبابا نصحوه بالتزام الراحة وعدم بذل أي مجهود خلال الفترة المقبلة حتى لا يؤثر ذلك على برنامجه العلاجيquot;.

واضافت ان البابا quot;اضطر مساء اليوم للاعتذار لأول مرة عن محاضرته الأسبوعية رغم توافد أعداد كبيرة من رجال الدين والأقباط لحضورهاquot;. واوضحت ان quot;الأنبا موسى اسقف الشباب القى كلمة مقتضبة نيابة عنه اكد فيها ان البابا بصحة جيدة ويستطيع ممارسة عمله بشكل طبيعى إلا انه رضخ لضغوط الأطباء ومعاونيه من اجل عدم حضور المحاضرة والتزام الراحةquot;.

وقال الأنبا موسى quot;ان البابا تعرض لإرهاق شديد فى الأيام الماضية بسبب رحلته إلى محافظات الصعيد وذهابه إلى الولايات المتحدة لمتابعة حالته الصحيةquot;. وعاد البابا شنودا الثلاثاء الى القاهرة من رحلة علاجية الى الولايات المتحدة.

وقالت الصحف المصرية ان البابا شنودا يعالج من مشكلات صحية في الكلى. ويتراس البابا شنوده الكنيسة لقبطية المصرية منذ العام 1972. وتقدر الكنيسة القبطية عدد المسيحيين في مصر ب 10 ملايين نسمة من اجمالي سكان مصر البالغ عددهم 76 مليونا.