بانغي: ناقش رئيس افريقيا الوسطى فرنسوا بوزيزيه مع نظيره التشادي ادريس ديبي الذي يزور بانغي، الانتشار المقبل لقوة اوروبية في شرق تشاد وشمال شرق افريقيا الوسطى، بحسب بيان مشترك صدر السبت.واشار الجانبان الى quot;تطابق في وجهات النظرquot; حول quot;نشر قوة دولية للامم المتحدة والاتحاد الاوروبي في شرق تشاد وشمال شرق جمهورية افريقيا الوسطىquot;.

وفي مؤتمر صحافي السبت، رحب الرئيسان بالقوة الاوروبية التي من المقرر ان تضم حتى اربعة الاف عنصر على ان تصل طلائعها على الارض في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر او بداية كانون الاول/ديسمبر.وستتولى هذه القوة ضمان سلامة مخيمات اللاجئين السودانيين من اقليم دارفور الذي يشهد حربا اهلية ويحاذي تشاد وافريقيا الوسطى، فضلا عن مخيمات النازحين من هذين البلدين.

كذلك، سيحمي الجنود الاوروبيون شرطة الامم المتحدة المكلفة تدريب القوى الامنية التشادية على تأمين سلامة المخيمات. ووفق البيان، قرر الرئيسان تشكيل quot;هيئة مشتركة لمراقبة الحدود بين البلدينquot;.

واعرب بوزيزيه عن quot;دعمهquot; لنظيره التشادي اثر quot;محاولة خطف اطفال تشاديين ابرياء من جانب منظمةquot; ارش دو زويه الفرنسية. وقال مراسل وكالة فرانس برس ان الرئيس التشادي غادر بانغي بعد ظهر السبت مختتما زيارة استمرت 24 ساعة.