باريس: بدأ العاملون في شبكة الخطوط الحديدية الفرنسية اضرابا ضخما ومفتوحا عن العمل، احتجاجا على إصلاحات يخطط الرئيس نيكولا ساركوزي إجراءها بالنسبة للتقاعد. وقد توقف عمال السكك الحديدية عن العمل في الساعة الثامنة مساء الثلاثاء في خطوة ستؤثر على آلاف المسافرين.

وسينضم قطاع المؤسسات العامة أيضا للاضراب ، وقد ينضم اليهم المدرسون والموظفون في العشرين من نوفمبر/تشرين الثاني. وستشهد الايام القليلة القادمة اختبارا لأعصاب ساركوزي الذي وعد بأن يجابه الاضرابات بحزم ولكنه في نفس الوقت لا يريد اطالة عمر احتجاجات الشوارع.

وحذر وزير العمل خافيير بتراند الثلاثاء من صعوبة التنقل في البلاد بسبب الإضراب قائلا: quot;غدا سيكون جحيما بالنسبة لمستخدمي المواصلات، وربما لأيام بعد ذلكquot;. وردد رئيس الوزراء فرانسوا فيلو هذا الرأي قائلا أمام البرلمان: quot;إن الملايين من الشعب الفرنسي سيحرمون من حرياتهم الأساسية: حرية الحركة وربما العمل أيضاquot;.