سنغافورة: افتتحت قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) اليوم الاثنين في سنغافورة حيث لن تتأخر بورما احد اعضائها عن تسميم اعمال هذا المنتدى الاسيوي الذي يحتفل بعيد تأسيسه الاربعين.ويواصل قادة البلدان العشرة في الكتلة الاسيوية اجتماعاتهم حتى الاربعاء في ظل اجراءات امنية مشددة.

وستتميز القمة الثالثة عشرة للرابطة بتوقيع ميثاق مشترك ومناقشات لانشاء سوق مشتركة على غرار السوق الاوروبية بحلول العام 2015.لكن الاضواء ستسلط على بورما التي فضحتها المجموعة الدولية بعد القمع العنيف في اواخر ايلول/سبتمبر لحركة شعبية سلمية تصدرها الرهبان البوذيون.

وستجد آسيان نفسها تحت مجهر العواصم الغربية التي تضعها امام تحدي ضبط سلوك النظام البورمي.

وتبقى بورما التي انضمت الى التكتل الاسيوي في العام 1997، دولة مارقة لا سيما لجهة انتهاكات حقوق الانسان. ومن شأن رفضها تحسين سلوكها ان يؤثر على سمعة الرابطة ككل ويفقدها اعتبارها خصوصا بسبب موقفها الذي يعد متساهلا جدا تجاه المجلس العسكري الحكم.

وتأسست آسيان في 1967 وتضم عشر دول هي ماليزيا، اندونيسيا، الفيليبين، سنغافورة، تايلاند، بروناي، لاوس، فييتنام، كمبوديا وبورما.

وسيلتقي رئيس الوزراء الصيني ون جياباو خلال القمة نظيره الياباني ياسو فوكودا للمرة الاولى منذ خلف شينزو آبي الذي استقال.