باريس: افادت مصادر متطابقة ان المغني الفنسي انريكو ماسياس المولود في الجزائر يود مرافقة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في زيارته المقبلة الى هذا البلد مطلع الشهر المقبل، لكن ذلك يثير تحفظات في العاصمة الجزائرية.

وقال المغني ردا على تصريحات لرئيس الوزراء الجزائري عبد العزيز بلخادم quot;عبرت عن رغبتي لدى الرئيس لمرافقته لكني قلت له ان كان ذلك يطرح مشكلات فيجب ان يصارحنيquot; بها.وفي حديث لصحيفة اكسبريسيون السبت عبر بلخادم عن معارضته لمجيء المغني. وقال بلخادم الذي سعى علنا لمنع ماسياس من زيارة الجزائر في العام الفين quot;لم اغير رأييquot;.

لكنه استطرد مخففا من لهجته quot;ليس لدينا الحق باختيار المدعوين الذين سيرافقون الرئيس الفرنسيquot; لدى قدومه الى الجزائر مطلع كانون الاول/ديسمبر في اول زيارة دولة منذ انتخابه في ايار/مايو.
واوضح ان quot;الذين سيأتون مع الرئيس ساركوزي سيحلون ضيوفا لديناquot;.

وبحسب مشروع البرنامج الرسمي للزيارة الذي تحدثت عنه الصحف الجزائرية، قد يتوجه الرئيس الفرنسي الى مدينة قسنطينة (شرق) مسقط رأس المغني المعروف الذي عمل فيها مدرسا قبل ان يهاجر بعد اعلان استقلال الجزائر في تموز/يوليو 1962.

وكان بلخادم الذي لم يكن يتولى انذاك اي منصب رسمي في الحكومة، ترأس في العام 2000 quot;جبهة رفضquot; لزيارة معلنة للمغني الذي كان يفترض ان يتوجه الى المدينة التي رأى فيها النور بدعوة من الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.

وردا على سؤال حول هذه النقطة اكتفى قصر الاليزيه بالقول ان قدوم المغني اثير بالفعل لكن ذلك اصطدم بتحفظات في الجزائر.