أسامة مهدي من لندن: أعلنت القيادة العامة لكتائب الجنوب العراقية المسلحة الليلة مسؤوليتها عن إغتيال ماجد طالب قائد فرقة موت في مدينة البصرة الجنوبية. وقالت القيادة العامة في بيان الى quot;ايلافquot; من مدينة البصرة (550 كم جنوب بغداد) ان وحدة من كتائب الجنوب قامت بإطلاق النار على طالب في الشارع التجاري بالقرب من تقاطع دائرة الكهرباء في البصرة واردته قتيلا في الحال quot;حيث تأكد لقيادة الكتائب بان ماجد طالب هو احد قيادات الإجرام في البصرة والمكلف من قبل ما يسمى بجيش المهدي بقيادة مجموعة من مجموعات فرق الموت في المدينة، وقد انسحبت الوحدة من مكان الحدث دون أية خسائر تذكرquot; .

وأشارت الى انها نفذت هذه العملية بعد ان وجهت انذارات عدة في اوقات سابقة quot;بأننا سنصل اليهم طال الزمن أم قصر وان جرائمهم التي ارتكبوها ضد العراقيين لن تبقى دون عقاب وحساب وان اجلهم لقريب إنشاء الله على يد أبناء العراق وبالذات أبناء الجنوب العراقي الذين ذاقوا الأمرين على يد عصابات إيران منذ ان فتحت لهم أبواب العراق على يد المستعمرين الأجانب وسلمت لهم مقاليد السلطة على كافة المستويات ودخلت أفواجهم قوات الأمن والشرطة وحراسات الوزارات بغية إقامة دولة على الطراز الإيراني البائس والتنكيل بالعراقيين العربquot; على حد قولها .

واضافت القيادة في ختام بيانها قائلة quot;نعلم تماما دقة اختيارنا لهذا المجرم حيث قلب ما يسمى جيش المهدي الدنيا على مقتله وحاول بكل الطرق التعرف على الجهة التي تقف خلف هذه العملية وها نحن نعلن ذلك للملأ بان البصرة فقدت احد مجرميها على أيدي رجال كتائب الجنوب وان البقية على الطريق وعاش الشعب العراقي حرا موحدا والخزي والعار الأبدي لمليشيات إيران العراقيةquot; .