نيقوسيا: إتهمت جبهة الخلاص الوطني، أبرز تنظيمات المعارضة السورية، في بيان السبت دمشق وطهران بالعمل على quot;تعطيلquot; الإنتخابات الرئاسية في لبنان quot;عبر حلفائهماquot; وذلك غداة انتهاء ولاية الرئيس اميل لحود من دون انتخاب رئيس جديد.

وجاء في بيان صادر عن هذه الجبهة التي تضم تكتلاً من التنظيمات والشخصيات السورية المعارضة في المنفى انها quot;تتابع بقلق شديد حالة التوتر السائدة في لبنان الشقيق بسبب استمرار النظامين السوري والإيراني بالتدخل في الشؤون اللبنانية والعمل على تعطيل إجراء الانتخابات الرئاسية عبر حلفائهما لوضع البلاد في حالة من الفراغquot;.وأضاف البيان quot;يعتقد النظامان السوري والايراني ان استمرارهما في تعطيل الانتخابات الرئاسية ودفع لبنان نحو الفوضى سيدفع الدول العربية والمجتمع الدولي لتقديم تنازلات لهما على حساب امن لبنان واستقراره ووحدتهquot;.

واتهم البيان quot;النظامين السوري والايراني بلعب لعبة مزدوجة، ففي الوقت الذي يتحدثان فيه مع الدول العربية والاجنبية عن رغبتهما في تسهيل الانتخابات الرئاسية في لبنان يدفعان حلفاءهما الى التصعيد ومحاولة فرض مرشح للرئاسة يخدم سياسة المحور السوري الايرانيquot;.

وخلص البيان الى دعوة quot;المجتمع العربي والدولي الى دعم المؤسسات الدستورية في لبنان واتخاذ كل الاجراءات لوقف التدخل في الشؤون الداخلية اللبنانية حفاظا على وحدة لبنان واستقلاله واستقراره وامنه وعلى الامن والاستقرار في المنطقةquot;.

ويعتبر نائب الرئيس السوري السابق عبد الحليم خدام وصدر الدين البيانوني المراقب العام لجماعة الاخوان المسلمين المحظورة من ابرز الشخصيات السياسية في هذه الجبهة السورية المعارضة التي تعمل من المنفى.

وكان رئيس المجلس النيابي اللبناني نبيه بري حدد الثلاثين من الشهر الجاري موعدًا جديدًا لانتخاب رئيس للجمهورية اي بعد اسبوع على انتهاء ولاية الرئيس اميل لحود، وفشل كل الوساطات للاتفاق على مرشح توافقي بين الاكثرية والمعارضة.