كابول: افادت وزارة الدفاع الافغانية الاحد ان السنة الجارية شهدت سقوط اكبر عدد من القتلى في افغانستان منذ سقوط نظام طالبان عام 2001 بعد ان كثف المتمردون هجماتهم على القوات المحلية والدولية.

واقر الناطق باسم الوزارة الجنرال محمد ظاهر عظيمي في مؤتمر صحافي quot;كانت السنة التي شهدت اكبر عدد من القتلى في افغانستانquot; مشيرا الى مقتل اربعين عنصرا مفترضا من طالبان خلال اليومين الماضيين في معارك بين الجيش وقوات التحالف الدولي.

وادت المعارك خلال السنة الجارية الى مقتل نحو ستة الاف شخص معظمهم من طالبان والف عنصر من قوات الامن الافغانية واكثر من مئتي جندي اجنبي. وقال الجنرال الافغاني ان quot;الاعداء (طالبان) يظنون انهم باللجوء الى كل الوسائل سيتمكنون من تغيير موقف المجتمع الدولي من افغانستان لكن قرار هولندا الاخير يدل على انهم مخطئونquot;.

وكانت الحكومة الهولندية اعلنت الجمعة انها قررت تمديد مهمة قواتها المنتشرة في ولاية اوروزغان (جنوب) في اطار القوة الدولية للمساهمة في ارساء الامن (ايساف) حتى نهاية 2010. ورجح عظيمي ان يكون تكثيف هجمات طالبان ناجما عن quot;نوع من الانتقام لمقتل عدد من كبار قيادييهمquot; في عمليات عسكرية خلال السنة الجارية وابرزهم الملا داد الله. واوضح ان المتمردين فقدوا قدرتهم على التحرك في اعداد كبيرة واصبحوا يهاجمون في مجموعات صغيرة قادرة على تغطية منطقة اوسع بفضل الهجمات الانتحارية.