اديس ابابا: دعت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس الاربعاء الحكومة الصومالية إلى quot;توسيع قاعدتها السياسيةquot; لتشمل قسما من المعارضة من اجل احلال السلام في هذا البلد الذي يشهد حربا اهلية منذ 1991، وذلك اثناء لقاء مع رئيس الوزراء الصومالي في اديس ابابا.
وقالت رايس لرئيس الوزراء الصومالي نور حسن حسين عند بدء اللقاء quot;اعتقد ان الجميع يدرك صعوبة العمل الذي ينتظركمquot;، مشددة على quot;اهمية توسيع القاعدة السياسية من اجل تحقيق المصالحة في الصومالquot;. وكانت رايس صرحت للصحافيين قبل ذلك ان واشنطن تسعى quot;للتشجيع لاوسع التزام ممكن مع قوى غير مرتبطة بالارهاب وبامكانها ان تكون جزءا من حل سياسي في الصومالquot;.
وقد تدخل الجيش الاثيوبي في الصومال اواخر 2006 الى جانب الحكومة الانتقالية لمحاربة الاسلاميين الذين سيطروا خلال بضعة اشهر على مقديشو وعلى القسم الاكبر من وسط وجنوب البلاد. وتشهد العاصمة الصومالية هجمات دامية شبه يومية منذ هزيمة الاسلاميين من ون ان يبدو اي حل سياسي في الافق.
وترفض المعارضة بقيادة الاسلاميين اجراء اي اتصال مع الحكومة قبل انسحاب الجيش الاثيوبي بشكل كامل. وقد طالب المجتمع الدولي وخصوصا الولايات المتحدة مرات عدة النظام الصومالي بفتح المجال لدخول الحكومة امام قسم من المعارضة المتحالفة حتى الان مع الاسلاميين.
التعليقات