ويبدو ذلك في زيارة مساعد الرئيس الإيراني برويز داودي الاربعاء القادم إلى دمشق والتي اعلن عنها بعد لقاء مابين نائب الرئيس السوري فاروق الشرع والسفير الايراني في سوريا محمد حسن اختري حيث دار الحديث خلال اللقاء حول العلاقات بين البلدين وزيارة النائب الأول للرئيس الإيراني الى دمشق quot;لبحث الأوضاع الإقليمية والدولية بدعوة من نائب الرئيس quot;، وقالت مصادر دبلوماسية إيرانية متطابقة في دمشق أن quot;الزيارة تهدف إلى مناقشة الأوضاع الإقليمية والدوليةquot; ، اضافة إلى اهداف اقتصادية في quot;تدشين مصنع اسمنت محافظة حماه ، ومصنع quot;سيبكوquot; لتجميع السيارات في المدينة الصناعية في منطقة حسيا بمحافظه حمصquot; .
وحول رسالة الاسد كان الرئيس الإيراني قال إن quot;رسالة الرئيس بشار الأسد كانت مفعمة بالصداقةquot;. وأضاف نجاد أن quot; العلاقات التي تربط إيران بسورية علاقات صداقة ومستديمة وستستمرquot;, لافتا إلى أن quot;رسالة الأسد تطرقت إلى العلاقات الثنائية وقدمت إيضاحات حول اجتماع انابوليسquot;.
وعما إذا كانت مشاركه سورية في اجتماع أنابوليس قد تركت تأثيرات سلبية على علاقاتها مع طهران قال نجاد إنه quot;لقد أعلنا عن مواقفنا حول هذا الاجتماع بصوره صريحة ولا أريد تكرارها ونعتقد بأنه إذا لم يصب الاهتمام على القضايا الأساسية لفلسطين فان المشكلة لن تحلquot;.
التعليقات