لشبونة: اعلن رئيس الوزراء الاسباني خوسيه لوي ثاباتيرو الاحد في لشبونة على هامش القمة الاوروبية الافريقية انشاء وحدة تحريات امنية quot;دائمةquot; فرنسية اسبانية مكلفة مكافحة ارهاب حركة ايتا الباسكية الانفصالية. وقال ثاباتيرو في مؤتمر صحافي quot;لقد اتفقنا على اقامة فريق تحقيق مشترك دائم ضد ارهاب ايتاquot;.
وكان ثاباتيرو والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي قررا السبت اثناء مباحثات ثنائية في لشبونة تعميق التعاون في مجال مكافحة الارهاب.
من جهة اخرى، افادت صحيفة الباييس اليوم ان القضاء الاسباني سيبت الخميس في شكوى رفعتها جمعية منشقين كوبيين ضد الزعيم الكوبي فيدل كاسترو لوقائع تعود الى 1961.
واكدت الصحيفة ان لجنة المساعدة على الانشقاق 2506 تتهم فيدل كاسترو والوزير الكوبي السابق اوسماني سيانفويغوس quot;بالابادة والارهاب والتعذيب وارتكاب مخلفات بحق اشخاص وممتلكات محمية في حال نشوب نزاعquot;.
واوضحت ان الزعيم والوزير الكوبيين quot;متهمان بالتورط في مقتل تسعة مساجين كوبيين خنقا خلال نقلهم الى هافانا في 22 نيسان/ابريل 1961 بعد هجوم خليج الخنازيرquot;.
ونقلت الباييس عن وثيقة رافعي الشكوى ان 149 سجينا من لواء 2506 نقلوا في حافلات بدون تهوية وتبين لدى وصولهم الى العاصمة الكوبية ان تسعة منهم توفوا. واوضحت الصحيفة ان تلك الوقائع رفعت شكوى مرتين في اسبانيا لكن في كل مرة رفضها القضاء.
وفي 1998 اعتبر قاضي المحكمة الوطنية (اكبر هيئة قضائية اسبانية) اسماعيل مورينو ان تلك الوقائع لا تشكل عملية ابادة او ارهاب او تعذيب.
ورفضت المحكمة الوطنية عام 2005 شكوى اخرى بنفس الوقائع بسبب الحصانة التي كان يتمتع بها كاسترو بصفته رئيس الدولة الكوبية.
واستندت الشكوى الجديدة على ان كاسترو فوض شقيقه راوول للاضطلاع بصلاحيات الرئيس. ويبت مجلس في المحكمة الوطنية يتكون من 15 قاضيا فيما اذا كانت الشكوى مقبولة.
ويعتبر القرار المتوقع طعنا لان حكما بدائيا رفض شكوى لجنة المساعدة على الانشقاق 2506 حيث رأى قاض في المحكمة الوطنية في شباط/فبراير 2007 ان القضية قد سبق وخضعت لحكم سابق ولا يجوز اعادة فتح الملف.
التعليقات