براغ: اعلنت الحكومة التشيكية ان قادة دول اوروبا الوسطى بدأوا مساء الاحد قمة تستغرق يومين في روزنوف بود رادوستم شرق الجمهورية التشيكية، مخصصة لبحث مستقبل اقليم كوسوفو.

وقال بيان للحكومة quot;بين المواضيع المطروحة على المناقشة، تقييم الوضع في كوسوفو وتوسيع مجال شنغن والتعاون في المنطقة بشان امن الطاقةquot;، في اشارة الى توسيع مجال شنغن ليشمل شرق اوروبا.

وسيجري رؤساء وزراء الجمهورية التشيكية والمجر وسلوفاكيا وبولندا سلسلة محادثات في اطار مجموعة فيزغراد. ودعيت سلوفينيا التي ستتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبي العام المقبل، للمشاركة في الاجتماع بصفة خاصة.

و قد تكشف المباحثات حول مستقبل كوسوفو عن خلافات ذلك ان سلوفاكيا هي احدى الدول النادرة في الاتحاد الاوروبي التي تعارض حلا ينص على استقلال هذا الاقليم الصربي في وقت لاحق، ويعود ذلك في جزء منه الى انها تخشى من الاشارة التي يمكن ان يوجهها الى الاقلية المجرية لديها.

ويريد البان كوسوفو الذين يشكلون الغالبية في الاقليم جنوب صربيا، الاستقلال لكنهم يصطدمون بصربيا التي ترفض، بدعم من روسيا حليفتها التقليدية، منحهم اكثر من حكم ذاتي واسع.وقد لاحظ وسطاء الترويكا (الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الاوروبي) الذين سلموا تقريرهم الجمعة الى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون، ان اربعة اشهر من المفاوضات بين الصرب والبان كوسوفو حول الوضع النهائي للاقليم لم تؤد الى اتفاق.

وسيعود ملف كوسوفو الى الامم المتحدة ويخضع في 19 كانون الاول/ديسمبر لمناقشة داخل مجلس الامن الدولي.