ايلاف،وكالات: وجه وزير الداخلية الجزائري يزيد زرهوني الاتهام الى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب بالوقوف وراء الاعتداءاين اللذين اسفرا عن مقتل 70شخصا الثلاثاء في العاصمة الجزائرية.
وقال الوزير خلال مؤتمر صحافي quot;نحن واثقون انه من فعل الجماعة السلفية للدعوة والقتالquot;.واضاف الوزير ان الاعتداءين خلفا 117 جريحا تم نقل 55 منهم الى المستشفى. وكانت مصادر طبية تحدثت عن 62 قتيلا وعشرات الجرحى. وقال الوزير ان 12 قتيلا سقطوا في تفجير السيارة المفخخة الذي استهدف مقر المفوضية العليا للاجئين، بينهم ثلاثة اسيويين.ولم يوضح الوزير عدد موظفي الامم المتحدة الذين قتلوا في التفجير، لكنه قال ان ثلاثة من موظفي الامم المتحدة اصيبوا بجروح، هم لبنانية واثنان من السنغال.
مسؤول يؤكد استهداف الامم المتحدة في الجزائر
من جانبه قال المتحدث باسم المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة في جنيف الثلاثاء ان رئيس المفوضية انتونيو غوتيريس quot;ليس لديه ادنى شكquot; في تعمد استهداف مقر المنظمة في التفجير الذي اوقع عشرة قتلى بين موظفيها في العاصمة الجزائرية.
وقال انتونيو غوتيريس في تصريح لهيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) quot;لا شك لدي في ان الامم المتحدة كانت مستهدفة .. التفجير الانتحاري وقع قريبا جدا من مقر الامم المتحدة. اعتقد انه من الطبيعي ان نعتقد ان الامم المتحدة كانت هدفاquot;.
التعليقات