طهران: إعتبر مسؤول إيراني الثلاثاء أن محطة بوشهر النووية الايرانية يفترض ان تبدأ توليد الكهرباء بطاقة كاملة في غضون سنة بفضل بدء وصول الوقود من روسيا.
وقال محمد سعيدي نائب مدير الوكالة الايرانية للطاقة الذرية إن المحطة ستبدأ عملها في غضون ثلاثة اشهر بمستوى 200 ميغاواط لتصل بعد ذلك الى قدرتها القصوى اي الف ميغاواط في الاشهر التسعة التالية.
واوضح المسؤول الذي اوردت تصريحه وكالة الانباء الرسمية quot;لقد اجتزنا مرحلة مهمةquot; مع البدء الاحد بتسلم الغاز الروسي.
واضاف quot;يمكننا ان نبدأ العمل في غضون شهرين او ثلاثة. اننا ننتظر التوصل الى اتفاق نهائي يفترض ان ينجز في غضون شهرquot; من دون ان يعطي اي تفاصيل حول هذا الاتفاق مع الجانب الروسي الذي يبني المحطة.
واضاف quot;يمكننا ان نبدأ العمل في غضون شهرين او ثلاثة. اننا ننتظر التوصل الى اتفاق نهائي يفترض ان ينجز في غضون شهرquot; من دون ان يعطي اي تفاصيل حول هذا الاتفاق مع الجانب الروسي الذي يبني المحطة.
ميركل وساركوزي: إيران ما زالت تمثل تهديدًا
من جهة ثانية، إتفقت مستشارة ألمانيا انجيلا ميركل والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي مع وجهة نظر الرئيس الأميركي جورج بوش في ان إيران ما زالت تشكل تهديدًا على الرغم من تقرير الاستخبارات الأميركية الذي اكد أنها اوقفت برنامج التسلح النووي منذ عام 2003.
واكدت ميركل في مؤتمر صحافي مشترك مع ساركوزي عقب محادثاتهما في باريس اتفاق ألمانيا مع شركائها على ضرورة استمرار العمل داخل الأمم المتحدة بشأن الملف الإيراني.
وقالتquot; أعتقد أننا وشركاءنا نحتاج إلى مواصلة السعي للحوار مع إيرانquot;, لكنها لم تعلن صراحة عن تأييدها لتشديد العقوبات على طهران.
من جهته، أكد ساركوزي اتفاقه مع المستشارة الألمانية على ان إيرانquot;تمثل خطراquot; وأعلن تأييده لفرض مزيد من العقوبات.
وقالتquot; أعتقد أننا وشركاءنا نحتاج إلى مواصلة السعي للحوار مع إيرانquot;, لكنها لم تعلن صراحة عن تأييدها لتشديد العقوبات على طهران.
من جهته، أكد ساركوزي اتفاقه مع المستشارة الألمانية على ان إيرانquot;تمثل خطراquot; وأعلن تأييده لفرض مزيد من العقوبات.
وأضاف الرئيس الفرنسيquot; على الرغم من التطورات الأخيرة فالجميع يدرك تمامًا حقيقة رغبة القادة الإيرانيين في امتلاك سلاح نوويquot;، واعتبر أن الحسم والعقوبات هي التي جعلت إيران حتى الآن تتراجع.
وتزامنت هذه التصريحات مع بدء محادثات وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس في بروكسل مع مسؤولين أوروبيين وروس بشأن ملف إيران النووي.
وتزامنت هذه التصريحات مع بدء محادثات وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس في بروكسل مع مسؤولين أوروبيين وروس بشأن ملف إيران النووي.
وجاءت المحادثات في إطار مساعي واشنطن لإقناع حلفائها الأوروبيين إضافة إلى روسيا والصين بضرورة استمرار الضغط الدولي على طهران لتوقف برنامجها لتخصيب اليورانيوم.
وقالت رايس في تصريحات للصحافيين إنها لا تعتقد أن تقرير الاستخبارات الأميركية سيغير المسار الحالي في التعامل مع طهران مشددة على ضرورة استمرار الضغط الدولي. وكررت في هذا السياق مطالب الرئيس جورج بوش بضرورة أن تكشف إيران عن جميع تفاصيل برنامجها النووي.
وقالت رايس في تصريحات للصحافيين إنها لا تعتقد أن تقرير الاستخبارات الأميركية سيغير المسار الحالي في التعامل مع طهران مشددة على ضرورة استمرار الضغط الدولي. وكررت في هذا السياق مطالب الرئيس جورج بوش بضرورة أن تكشف إيران عن جميع تفاصيل برنامجها النووي.
وقد إلتقت رايس الخميس في بروكسل بشكل منفصل مع نظرائها من بريطانيا وبلجيكا وإيطاليا، إضافة إلى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ياب دي هوب شيفر والمنسق الأعلى للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي خافيير سولانا.
وشاركت رايس بعد ذلك في اجتماع لوزراء خارجية الحلف الأطلسي والاتحاد الأوروبي، وأكد وزير الخارجية البلجيكي كارل دي جوشت الذي ترأس الاجتماع اتفاق الوزراء على ضرورة استمرار الضغط الدولي على إيران.
وتلتقي الوزيرة الأميركية الجمعة بوزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ووزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني
ويقول مراقبون إن إدارة بوش تسعى حاليًا إلى احتواء أي تأثير سلبي لتقرير الاستخبارات على جهودها لفرض حزمة ثالثة من العقوبات على إيران
ويقول مراقبون إن إدارة بوش تسعى حاليًا إلى احتواء أي تأثير سلبي لتقرير الاستخبارات على جهودها لفرض حزمة ثالثة من العقوبات على إيران
التعليقات