سيول:أفاد إستطلاعان للرأي أجريا لدى الخروج من مراكز التصويت في كوريا الجنوبية عن فوز مرشح الحزب الوطني الكبير (يميني) لي ميونغ باك في الانتخابات الرئاسية التي جرت الأربعاء في هذا البلد، على ما ذكرت محطات التلفزيون.

وبحسب الإستطلاعان فقد حصل لي على 50.03 % من الاصوات في مقابل 26 و13.5% على التوالي لمنافسيه الرئيسيين تشونغ دونغ يونغ ولي هوي تشانغ.واغلقت مكاتب التصويت البالغ عددها 13178 في الساعة18:00 (9:00 تغ) لكن من غير المتوقع ان تصدر النتائج الرسمية قبل الساعة22:00 (13:00 تغ).

ودعي اكثر من 37 مليون كوري جنوبي للإدلاء باصواتهم في انتخابات رئاسية يعتبر مرشح المعارضة المحافظة الاوفر حظا فيها بالرغم من تحقيق نيابي يستهدفه في قضية اختلاس اموال وتلاعب بالاسهم.

الاستثمارات والعمل
ويبدو أن لي، البالغ من العمر 65 عامًا، قد نجح في إقناع نسبة كبيرة من الناخبين بأن بإمكانه جذب الاستثمارات إلى البلاد، وبالتالي جلب المزيد من الدعم والازدهار لسوق العمل المحلية.

والمشكلة الكبيرة التي واجهت لي خلال حملته الانتخابية، وقد تترك ظلالها القاتمة على ولايته في حال فوزه، هي المزاعم التي تحدثت عن تورطه بصفقة تزوير وتلاعب بسوق الأسهم المالية.

وكان عراك بالأيدي قد نشب مؤخرًا بين أعضاء البرلمان عندما حاول بعضهم تمرير قانون يسمح بإجراء تحقيق في المزاعم المذكورة، والتي يتعين أن تكتمل قبل تنصيب الرئيس الجديد في الشهر الثاني من العام المقبل.

quot;حملات سلبية عدةquot; أبرز ثلاثة مرشحين للانتخابات الرئاسية في كوريا الجنوبية

وبعيد الإدلاء بصوته في سول، شكر لي أنصاره الذين دافعوا عنه في وجه ما أسماه quot;حملات سلبية عدةquot; استهدفته، وحث الناخبين على الإقبال بشدة على الإدلاء بأصواتهم في صناديق الاقتراع.

وقال لي: quot;يتعين علينا هذه المرة أن نغير الحكومة دونما إخفاق... هذه الانتخابات هي معركة بين الحقيقة والأكاذيب.quot;

وفي حال فوزه في الانتخابات، سيتمكن لي من إعادة حزبه، الحزب القومي الكبير (جي إن بي) إلى الحكم للمرة الأولى منذ عشرة سنوات.

من جانبه، قال مرشح الحزب الحاكم، تشونج دونج-يونج، إن فوز لي برئاسة البلاد quot;سيجلب لها العار.quot;