الامم المتحدة: حثت جماعات اغاثة مجلس الامن يوم الاربعاء على وضع مهلة مدتها 30 يوما كي يوقف السودان عرقلة نشر قوة حفظ السلام التابعة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي المقرر في الاول من يناير كانون الثاني في دارفور والا سيواجه عقوبات.
وقال بيان من 35 جماعة quot;قوة حفظ السلام الجديدة المشتركة الى دارفور مهددة بالفشل.quot;
وقال مسؤولون من الامم المتحدة ودول غربية على مدى أشهر ان رفض السودان الموافقة على انضمام وحدات غير افريقية للقوة اضافة الى عقبات فنية وبيروقراطية هي أمور تعوق الاستعدادات لنشر القوة.
ومن المقرر أن تتسلم القوة المشتركة في الاول من يناير المهمة من قوة تابعة للاتحاد الافريقي مكونة من أقل من سبعة الاف ولم تتمكن من وقف صراع استمر على مدى أربعة أعوام ونصف العام.
وقال تقرير أصدرته 35 جماعة من بينها هيومان رايتس ووتش ومقرها نيويورك quot;مجلس الامن يجب أن يصدر بيانا رئاسيا قويا يدين حكومة السودان لعرقلتها نشر القوة المشتركة.quot;
وقالت ان المجلس يجب أن يطالب بعمل واضح في مناطق يمنع السودان الانتشار فيها.
وأضافت quot;اذا لم تقم حكومة السودان بتنفيذ هذه الاجراءات خلال 30 يوما يجب أن يفرض المجلس على الفور عقوبات مستهدفة على مسؤولين بالحكومة.quot;
واتهم السفير الامريكي زلماي خليل زاد مرارا السودان بالتلكؤ ولوح باحتمال العقوبات.
لكن السودان له حليف قوي هو الصين صاحبة حق الفيتو في مجلس الامن ويجد تأييدا بصفة عامة من أعضاء بالمجلس مثل جنوب افريقيا وقطر.
وهناك عقبة أخرى أمام النشر الكامل للقوة هو الفشل في العثور على أي دولة على استعداد لتزويد القوة بما مقداره 18 طائرة نقل هليكوبتر وست طائرات هليكوبتر هجومية. ويقول مسؤولون ان المروحيات ضرورية للقوة للعمل في هذه المنطقة التي تعادل مساحتها مساحة فرنسا.
ويقول دبلوماسيون ان بعض الدول تحجم عن المساهمة بالمروحيات لانها جزئيا غير سعيدة بقيادة القوة الجديدة وترتيبات السيطرة.
التعليقات