انقرة، إسطنبول: افادت وكالة انباء الاناضول ان الرئيس الاميركي جورج بوش اكد لتركيا الاثنين استمرار تعاون الولايات المتحدة معها في التصدي لانفصاليي حزب العمال الكردستاني المتحصنين في شمال العراق.وذكرت الوكالة ان الرئيس الاميركي اعرب عن هذا الدعم خلال محادثة هاتفية مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان، وذلك غداة عملية جديدة للجيش التركي ضد المتمردين الاكراد في شمال العراق.

واضافت ان البلدين قررا مواصلة تقاسم المعلومات الاستخباراتية حول المتمردين بحسب آلية تم وضعها اثر لقاء بين بوش واردوغان في البيت الابيض في الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر، ما اتاح للجيش التركي تنفيذ عمليات عدة عبر الحدود مع العراق خلال الاسابيع الاخيرة.وخلال الاتصال الذي اجراه رئيس الوزراء التركي، كرر بوش واردوغان وصف حزب العمال الكردستاني بانه quot;عدو مشتركquot;. وشدد اردوغان على ان العمليات التركية تستهدف المتمردين دون سواهم.

وقصف الطيران التركي الاحد مواقع للمتمردين في اقصى شمال شرق العراق من دون ان تسفر العملية عن ضحايا او خسائر، بحسب ما اعلن جبار ياوار المتحدث باسم قوات الامن الكردية في العراق (البشمركة).ولم يؤكد الجيش التركي هذه العملية.

وكانت المقاتلات التركية قصفت في 16 كانون الاول/ديسمبر جبل قنديل الذي يضم المقر العام لنحو 3500 متمرد كردي يستخدمون شمال العراق كقاعدة خلفية لمهاجمة تركيا.وفي اليوم التالي، نفذ الجيش التركي عملية برية محدودة اتبعها في 22 كانون الاول/ديسمبر بغارة جوية جديدة على المنطقة نفسها.

ويخوض حزب العمال الكردستاني تمردا مسلحا ضد السلطة المركزية التركية منذ 1984، وتعتبره تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي منظمة ارهابية.

الشرطة التركية تحبط اعتداء في اسطنبول

إلى ذلك احبطت الشرطة التركية اليوم الاثنين اعتداء في وسط اسطنبول واعتقلت مشتبها به واحدا على الاقل، كما افادت وكالة انباء الاناضول.واضافت الوكالة ان رجال الشرطة اعتقلت المشتبه به، وهو رجل يحمل بطاقة هوية مزورة، على مقربة من محطة للحافلات في حي مجيدية كوي، على الضفة الاوروبية من المدينة.

وعثر في حقيبته على 5،3 كلغ من المتفجرات البلاستيكية وعلى صاعق مربوط بهاتف نقال وعلى كريات فولاذية، بحسب الوكالة.واعلنت شبكة التلفزيون الاخبارية quot;ان تي فيquot; ان شرطة مكافحة الارهاب اعتقلت ثلاثة اشخاص لاحقا على علاقة بهذه القضية.

وتشهد اسطنبول نشاطا للمتمردين الانفصاليين الاكراد ومختلف المجموعات السرية المسلحة من اليسار المتطرف وكانوا استهدفوا في المدينة عناصر الامن ومدنيين.