نيروبي: أعلنت الشرطة الكينية ان هدوءا حذرا يسود صباح الإثنين نيروبي والمدن الكينية الأخرى غداة أعمال عنف إندلعت مع إعلان إعادة إنتخاب مواي كيباكي رئيسا للبلاد. وفي نيروبي، خلت الشوارع من المارة وآليات النقل العام بينما تمركزت شاحنات تابعة لشرطة مكافحة الشغب في النقاط الاستراتيجية في المدينة. وفي كيبيرا كبرى مدن الصفيح المتاخمة للعاصمة والتي شهدت اعمال نهب وحريقين الاحد، لم تسجل الشرطة اي حادث منذ صباح اليوم.

والوضع مماثل في مدن غرب البلاد معقل المعارضة التي يقودها رايلا اودينغا حيث اسفرت اعمال العنف عن سقوط 14 قتيلا، حسب الشرطة. واعيد انتخاب مواي كيباكي لولاية رئاسية ثانية واخيرة للبلاد اثر فوزه على خصمه اودينغا بينما رفضت المعارضة نتائج الاقتراع التي اندلعت اعمال العنف والشغب اثر اعلانها.

وكان قال شهود إن الشرطة الكينية أطلقت الغاز المسيل للدموع والرصاص في الهواء لتفريق شبان كان يحتجون في إحدى احياء نيروبي الفقيرة يوم الاثنين على الانتخابات. وفي يوم آخر من العنف في كينيا هتف مئات من الرجال ومعظمهم من الشبان باسم زعيم المعارضة المهزوم رايلا أودينجا قبل أن تتدخل الشرطة.

وهتف المحتجونquot;لا سلام بدون رايلا.quot; وأشارت أنباء الى وقوع اضطرابات في مناطق أخرى بنيروبي وغرب كينيا التي تعد معقلا للمعارضة. وشوهدت الشرطة تضرب محتجين اشعلوا نار في براميل نفط في حي كيبيرا المترامي الاطراف الواقع داخل الدائرة الانتخابية لاودينجا.