لافروف في البيت الأبيض لإجراء مفاوضات مع بوش

المرشحون الديمقراطيون موحدون ضد سياسة بوش في العراق

واشنطن: أعلن البيت الابيض الجمعة أن الرئيس الاميركي جورج بوش قرر تعيين جون رود في منصب مساعد وزيرة الخارجية لمراقبة التسلح والامن الدولي. وسيخلف جون رود الذي يشغل الان منصب سكرتير مساعد للامن الدولي والحد من انتشار الاسلحة في وزارة الخارجية الاميركية، بوب جوزف اذا ما ثبت تعيينه مجلس الشيوخ. وسيرث اثنين من اشد الملفات تعقيدا في وزارة الخارجية الاميركية، اي البرامج النووية الايرانية والكورية الشمالية.

وقد شارك بوب جوزف في المناقشات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي تراقب الانشطة النووية الايرانية. وبعيد التجربة النووية الكورية الشمالية الاولى في تشرين الاول(اكتوبر)، اعد مناورات بحرية دولية حربية ضد الانتشار النووي في الخليج، على مقربة من المياه الايرانية.

استقالة مسؤول في البنتاغون

وقد أعلن متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية ان مسؤولا في الوزارة يعنى بالمسائل المتعلقة بالسجناء في غوانتانامو، قد استقال اليوم الجمعة من منصبه بعد تصريحات مثيرة للجدل ادلى بها في كانون الثاني(يناير) حول محامي المسجونين. وقال المتحدث برايان وايتمن ان كولي ستيمسون مساعد نائب وزير الدفاع المسؤول عن السجناء quot;قدم استقالتهquot; وان وزير الدفاع روبرت غيتس قد قبلها. واضاف quot;نظرا الى الجدل الذي يخصه شخصيا، فقد قرر ان ذلك سيعوق قدرته على ان يكون فعالا في منصبهquot;.

وفي كانون الثاني(يناير)، قال ستيمسون في تصريح اذاعي ان مشاركة بعض ابرز مكاتب المحامين الاميركيين في الدفاع عن quot;الارهابيينquot; امر يثير quot;الصدمةquot;. وادلى بلائحة طويلة باسماء هذه المكاتب. وقال quot;بكل نزاهة، اعتقد ان كبرى المؤسسات الاميركية ستلاحظ ان هذه المكاتب تدافع عن هؤلاء الارهابيين انفسهم الذين هاجموها في 2001، وستطلب هذه المؤسسات من هذه المكاتب ان تختار بين الدفاع عن الارهابيين او الدفاع عن المؤسسات المحترمةquot;.

والمح ايضا الى ان محامين لا يقولون الحقيقة عندما يؤكدون انهم لا يطالبون بالمال للدفاع عن موكليهم، لكنهم quot;يتلقون المال لا نعرف ممنquot;. وفي اعقاب الاستياء الذي اثارته هذه التصريحات، قدم ستيمسون اعتذارا علنيا.