واشنطن: المتفجرات الاكثر فتكا في العراق مصنوعة في ايران

أميركا: ايران تحفر حفرة لنفسها في النزاع

لاريجاني سيشارك في مؤتمر ميونيخ

الغارديان: اميركا ستهاجم إيران العام المقبل

ميونيخ (المانيا)، طهران: أعلنت ايران اليوم أنها انتجت واستخدمت طائرة استطلاع جديدة من دون طيار تتمتع بحقل عمل يصل شعاعه الى 700 كلم، حسب ما ذكرت قناة العالم التلفزيونية الايرانية الناطقة بالعربية. وقال قائد فرقة النخبة في حراس الثورة الايرانية الجنرال يحيى رحيم صفوي quot;لقد صنعنا طائرة استطلاع (من دون طيار) مع شعاع عمل يزيد عن 700 كلم ويمكنها جمع معلومات والتقاط صورquot;.

واضاف الجنرال quot;ان المادة التي صنعت منها وشكلها يجعلانها غير قابلة للرصد من قبل الرادارات الامر الذي يمنع استهدافهاquot;، موضحا ايضا ان الطائرة quot;اجتازت المرحلة الاختبارية وتنتج منها اعداد كثيرة وتستخدم حاليا في عملياتquot;. ويأتي اعلان الجنرال في أعقاب تدريبات عسكرية يومي الاربعاء والخميس اعلنت خلالها ايران انها اطلقت بنجاح صاروخ ارض-بحر يصل مداه الى 350 كلم ونظاما دفاعيا جويا جديدا اشترته من روسيا.

وكرر المسؤولون الايرانيون اخيرا ان الجمهورية الاسلامية على استعداد لصد اي هجوم محتمل مرتبط ببرنامجها النووي المثير للجدل. وتعلن ايران بانتظام انها صممت تجهيزات عسكرية جديدة حديثة جدا، لكن العديد من الخبراء الاجانب يشككون في صدقية هذه الاعلانات.

ايران تحتفل بquot;تقدمهاquot; النووي

وتحيي ايران الاحد ذكرى الثورة الاسلامية عام 1979 محتفلة بquot;التقدمquot; الذي حققته في برنامجها النووي فيما تزداد الضغوط الدولية عليها لحملها على تعليقه. ومن المتوقع ان يعلن الرئيس محمود احمدي نجاد بهذه المناسبة quot;نبأ ساراquot; حول البرنامج النووي خلال احتفال في ساحة ازادي (الحرية) غرب العاصمة. ولم ترد اي معلومات محددة حول طبيعة هذا الاعلان غير انه من المرجح ان يتعلق بوضع اجهزة طرد مركزي جديدة لتخصيب اليورانيوم في محطة نطنز (وسط).

وصرح المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية آية الله علي خامنئي الخميس ان quot;الشعب سيخرج الى الشارع للتعبير عن تصميمه على الدفاع عن الاسلام وايرانquot;. وستعزف فرقة من مئة موسيقي في ساحة ازادي quot;سمفونية نوويةquot; تعقب خطاب احمدي نجاد.
وفي هذه الاثناء تزداد الضغوط الدولية على ايران لارغامها على تعليق نشاطاتها النووية الحساسة.

ميركل

بدورها أعلنت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل اليوم في ميونيخ ان على ايران ان تلبي quot;من دون شروطquot; او quot;مواربةquot; مطلب الاسرة الدولية تعليق برنامجها النووي لتخصيب اليورانيوم. وقالت ميركل التي كانت تتحدث بمناسبة المؤتمر حول الامن المنعقد في ميونيخ انه في حال لم تلتزم ايران بهذا النهج فانها ستتعرض quot;لعزلة اكبرquot;.

واضافت ميركل التي تتولى بلادها الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبي quot;لا نقبل باي شكل من الاشكال تعليقاتquot; الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد بشأن اسرائيل مذكرة بان الغربيين quot;قدموا اقتراحاquot; لايران وان القرار الدولي الذي صدر في حق ايران في كانون الاول(ديسمبر) ونص على فرض عقوبات على الجمهورية الاسلامية كان quot;دليلا على الموقف الموحدquot; للاسرة الدولية.

ايران تقلل من انعكاسات خفض المساعدة التقنية

وفي سياق متصل قلل مسؤول كبير في المنظمة الذرية الايرانية من انعكاسات قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية خفض مساعداتها التقنية لايران. ونقلت وكالة الانباء الايرانية عن نائب رئيس المنظمة الايرانية محمد سعيدي قوله اليوم السبت quot;على الرغم من الجهود الاميركية لوقف مشاريع التعاون بين ايران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، فان اكثر من 90% من هذه المشاريع لا تزال قائمةquot;.
الا ان الوكالة الذرية التابعة للامم المتحدة اعلنت الجمعة تعليق قرابة نصف مشاريع التعاون التقني مع الجمهورية الاسلامية وذلك اثر قرار مجلس الامن الدولي حول الملف النووي الايراني.

وبحسب تقرير المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي والذي تسلمت وكالة فرانس برس نسخة منه في فيينا، فان الوكالة علقت كليا او جزئيا 22 من اصل 55 مشروع تعاون مباشرا او اقليميا يتعلق بايران. وقال سعيدي quot;ان ما تم الغاؤه لا يتعدى قسما صغيرا لا اهمية له من مشاريع التعاون بين ايران والوكالة الذريةquot;، في حين سيعود إلى مجلس حكام هذه الوكالة إبداء رأيه بشأن تقرير البرادعي في اجتماعه في الخامس من اذار/مارس.

واعتمد سفير ايران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية علي اصغر سلطانية اليوم السبت لهجة اكثر انتقادا حيال التقرير عندما رأى ان quot;مثل هذه المبادرة تضر بموقف الوكالةquot; وquot;تقضي على اي حافز للتعاون مع هذه المؤسسةquot;، بحسب ما نقلت الوكالة الايرانية.

وقد وضع المدير العام للوكالة الذرية تقريره آخذا في الاعتبار قرار مجلس الامن الدولي رقم 1737 الصادر في 23 ايلول/سبتمبر والذي نص على عقوبات ضد ايران بسبب رفضها تعليق برنامجها لتخصيب اليورانيوم. ومن بين اهداف هذا القرار حرمان ايران من اي تعاون تقني في برنامجها النووي الذي يشتمل على quot;خطر انتشار نوويquot;.