ايران تمنع مفتشي الوكالة الذرية من القيام بعملهم أحمدي نجاد في ذكرى الثورة : ايران تتحول الى دولة عظمى احمدي نجاد يقلل من شأن العقوبات في افتتاح عشرية الفجر |
واوضح هؤلاء الدبلوماسيون الذين فضلوا عدم الكشف عن هويتهم ان ايران مع ذلك لم تثبت بعد في نطنز خطا مكتملا لالات الطرد المركزي الذي يعتبر ضروريا لبدء العمل الفعلي بتخصيب اليورانيوم.
وقال احد هؤلاء الدبلوماسيين ان quot;عملية التثبيت بدأت ولكن السلاسل لم تجمع بعدquot;. واوضح اخر ان الايرانيين بدأوا الاسبوع الماضي بنقل قطع الات الطرد المركزي الى المكان. وتوجد حاليا في المنشأة المقامة فوق الارض في مصنع نطنز سلسلتان من 164 جهازا للطرد المركزي خاضعة لمراقبة كاميرات الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ولن يكون بامكان هذه المنشأة الا انتاج كميات ضئيلة من اليورانيوم المخصب.
وبالمقابل، فان المنشأة المقامة تحت الارض والمحصنة جيدا ضد قصف جوي محتمل، بامكانها ان تعمل بكامل انتاجها عندما تبدأ بالعمل وستكون قادرة خلال عام على انتاج اليورانيوم العالي التخصيب الذي يدخل في صنع قنبلة نووية، حسب ما اعلن خبراء. وكون عملية التجميع قد بدأت في هذا الموقع تحت الارض في مصنع نطنز (وسط ايران) فان مرحلة مهمة من الازمة حول الملف النووي الايراني قد بدأت في وقت تخضع فيه طهران لعقوبات من قبل مجلس الامن الدولي في محاولة لاقناعها بوقف نشاطاتها لتخصيب اليورانيوم.
وكان دبلوماسيون في فيينا اعلنوا ان ايران منعت مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية من وضع كاميرات مراقبة في منشأة نفطية تريد طهران تثبيت ثلاثة الاف جهاز طرد مركزي لتخصيب اليورانيوم على المستوى الصناعي فيها. ويوجد مفتشون من الوكالة الدولية للطاقة الذرية حاليا في منشأة نطنز النووية (وسط ايران) حيث يجري بناء موقع تحت الارض.
وقال دبلوماسي يتابع عمليات التفتيش التي تقوم بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية لوكالة فرانس برس ان الايرانيين لا يسمحون للوكالة quot;بوضع كاميرات داخل غرف تحت الارض معدة لسلسلة اجهزة الطرد المركزي في نطنز ويتسببون بتأخير عمل المفتشينquot;. وقال الدبلوماسي رافضا الكشف عن هويته quot;الايرانيون غير مستعدين حاليا للقبول بوضع كاميرات الا في خارج الغرف التي توجد فيها اجهزة الطرد المركزي، الامر الذي يحول دون مراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية لمجمل عملية تخصيب اليورانيومquot;.
التعليقات