ميونيخ: اعلن القائد الاعلى للحلف الاطلسي في اوروبا الجنرال الاميركي بانتز كرادوك اليوم السبت في ميونيخ، ان البلدان الاعضاء في الحلف الاطلسي لا ترسل اعدادا كافية من القوات الى افغانستان لتأمين مراقبة الحدود وتوفير الامن لعملية اعادة الاعمار. وقال الجنرال كرادوك للصحافيين على هامش مؤتمر الامن الثالث والاربعين، quot;في الوقت الراهن، يضطر الضباط بسبب عدم توافر القوات الملائمة، للتنقل من مكان الى آخر، فهم يتحركون طوال الوقتquot;.

واضافquot;من الضروري ان نبقى حاضرين، لأن عناصر حركة طالبان لا يعودون عندما نكون هناكquot;. وكان الجنرال كرادوك طلب خلال اجتماع وزراء الحلف الاطلسي يوم الخميس في اشبيلية (اسبانيا) من البلدان ال 26 ارسال كتيبتين اضافيتين الى افغانستان، اي 2000 رجل مع وسائلهم العملانية الضرورية.

واليوم السبت، رفض كرادوك ان يحدد الحجم الدقيق للجهود المطلوبة من الحلفاء، لكنه اقر بأن بعض البلدان الاعضاء شككت في طلبه الذي قدمه في اشبيلية. وحيال ازدياد الهجمات التي شنها عناصر طالبان في 2006، ارتفع عدد عناصر القوة الدولية للمساعدة على بسط الامن في افغانستان (ايساف) التي يتولى الحلف الاطلسي قيادتها، الى 35 الف رجل على ان يرتفع الى 37 الفا في غضون اشهر.

واعلن الامين العام للحلف الاطلسي ياب دي هوب شيفر في مؤتمر الامن في ميونيخ، ان quot;الاولوية الملحة تقضي بنشر اعداد كافية من القواتquot;. واضاف quot;لا نحتاج الى الاف الجنود الاضافيين. نحتاج الى بضع كتائب من الاحتياط التكتيكي وبضع مروحيات هجومية اضافية ووحدات هندسية، وهذا يجعل الفارق كبيراquot;.

واعتبر ان quot;رفع القيودquot; التي يفرضها بعض البلدان quot;على استخدام القوات، سيكون ايضا مفيدا جداquot;، مشيرا بذلك الى تحفظات بضع بلبدان اوروبية عن اشراك جنودها في عمليات قتالية في الجنوب حيث ينشط العدد الاكبر من عناصر طالبان.