سكينة اصنيب من نواكشوط: قالت مصادر أمنية مطلعة أن السلطات الموريتانية اقتحمت فجر اليوم الأحد السجن المركزي بالعاصمة نواكشوط الذي يقبع فيه 21 معتقلا من التيار السلفي منذ سنتين دون أن توجه لهم تهم رسمية، وأوضحت المصادر أن رجال الشرطة اشتبكوا مع عناصر من التيار الاسلامي الذي دخلوا في اضراب عن الطعام منذ أيام، وأضافت المصادر أن تدخل الشرطة العنيف جاء بهدف انهاء اضراب المعتقلين وفتح تحقيق مع أحدهم حول بعض التهم الموجهة اليه.
وقال مصدر داخل السجن المدني بالعاصمة نواكشوط أن ثلاثين عنصرا من جهاز الأمن التابع لوزارة الداخلية الموريتانية اقتحموا السجن المركزي وحاولوا اقتياد السجين سيدي ولد سيدن إلى التحقيق لكن زملائه رفضوا مما دفع الشرطة إلى استعمال الهروات والقنابل المسيلة للدموع، وسادت الفوضى داخل السجن لساعات ثم انتهى الأمر باقتياد المعتقل ولد سيدن إلى إدارة المخابرات العامة للتحقيق معه حول قضايا تتعلق بالإرهاب وquot;الجماعة السلفية للدعوة والقتالquot; الجزائرية التي غيرت اسمها بناء على اختيار بن لادن لتصبح quot;تنظيم القاعدة للبلاد المغرب الاسلاميquot;.
ويرى أهالي المعتقلين أن تدخل الشرطة جاء من أجل إذلال السجناء بعد دخولهم في إضراب مفتوح عن الطعام وإجبارهم على فكه بعد أن دخل يومه الثالث.
وتعتقل السلطات الموريتانية 21 اسلاميا منذ أبريل 2005، دون أن توجه لهم تهما رسمية.
التعليقات