اعتدال سلامه من برلين: لم يمرعام ونصف على خطف اول المانية في العراق حتى عادت برلين لتنشغل في خطف مواطنين لها على يد مسلحين مجهولي الهوية قبل ست ايام في بغداد. فحسب مصدر اعلامي واستنادا الى اقوال امنية غير رسمية فان الخاطفين يهددون بقتل الرهينتين ولكن وزير الخارجية الالماني فرانك فلتر شتاينماير وعد بعودتهما سالمين.

والمخطوفان حسب معلومات امينة المانية هما ام المانية الاصل متزوجة من طبيب عراقي وابنها ويعمل لدى وزارة الخارجية العراقية، ولم تتلق اي جهة اتصال من الخاطفين لمعرفة خلفية الخطف. وفي هذه الاثناء اكدت وزارة الخارجية الالمانية على ان الام وابنها يحملان الجنسية الالمانية ولا تريد اطلاق العنان للمعلومات حرصا على حياتهما ليعودا الى عائلاتهما بسلام.

ومن اجل متابعة عملية الخطف تشكل فريق طوارىء يعمل تحت قيادة سكرتير الدولة في وزارة الخارجية رايهارد زيلبربرغ لاتخاذ الاجراءات الضرورية حسب قول ناطق باسم الوزارة. ووجه فريق طوارىء نداءا الى الاعلام في برلين التزام التحفظ والحذر في نشر المعلومات. والحكومة الالمانية تعطي الاولوية لحياة الرهينتين كي يبقيا بعيدا عن اي خطر يهدد حياتهما، لذا لن يصدر عن الخارجية اي تفاصيل عن الخطف، لان اي معلومات قد يكون لها تأثير سلبي على المساعي التي تبذلها السفارة الالمانية في بغداد.

في نفس الوقت اكد مصدر من وزارة الداخلية الالمانية ان الجهة الخاطفة لم تتصل بعد باي طرف الماني ولا تملك الحكومة العراقية حتى الان معلومات تشير الى هوية الخاطفين.