بهية مارديني من دمشق:في حين حلت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في سوريا جمعية تعمل في مجال المرأة ، تعرض العمل الاهلي في سوريا الى انتقادات من ناشطات اعتبرن ان العمل اقتصر على النخبة ، ولم يستطع الوصول الى الناس.

ندى العلي رئيسة جمعية المبادرة الاجتماعية التي ارسلت اليها الوزارة خمس انذارات ثم حلتها قالت لايلافquot; ان هناك ضغوطات تمارس على الناشطات في سوريا ، وان الوزارة لم تكن تسمح للجمعية بالعمل بحرية الامر الذي اثر على وتيرة العمل سلباquot; .

فيما تساءلت المحامية اعتدال محسنquot; اين العمل الاهلي في سوريا ؟quot;، واضافت لقد ابتعدت عن كل الهيئات عندما رايت عملها نظريا.

اسماء كفتارو الناشطة في مجال المراة والطفل قالت quot;ان المجتمع الاهلي في سوريا كان له دور في تحريك المجتمع وتغييره نحو الافضل وكان له دورا في اصلاحه quot;، واضافت ولكن ان لم تعمل المنظمات مع الهيئات الحكومية لن تصل الى الارض والى الشارع والى الناس .

وتابعت quot;لاادري ما ظروف حل جمعية المبادرة الاجتماعية ، والمبرر انها تجاوزت حدودها في العمل رغم الانذارات ، ولكني انا ضد ذلك واعتبره تراجعا ، يجب اللجوء الى الحوار والتفاهم للوصول الى رؤية مشاركة للعملquot; ، وشددت quot;ممكن ان نغير، ان نصلح ، اما ان نلغي فهذا ليس حلا.quot;

وتوقفت يمن ابو الحسن عضو الجمعية الوطنية لتنمية المراة امام الجملة التي وردت في قرار وزارة الشؤون الصادر لحل جمعية المبادرة حيث ذكرت الدكتورة ديالا الحاج عارف quot;لمقتضيات المصلحة العامةquot; ، وقالت يجب ان تكون هناك اسباب للحل وان يكون هذا مبررا ، وحول الهجوم الذي تتعرض له الجمعيات وانها عمل نخبوي قالت quot;نعم احيانا اشعر اننا نتحدث مع بعضنا فقط، يجب ان نجرب طرقا اخرى للعنل وان تعيد كل الجمعيات قراءة نفسها لكي يصل صوتنا الى الجميعquot;.