اسلام اباد: أعلنت الحكومة الباكستانية انها انتهت من تسجيل الافغان المقيمين على اراضيها في عملية استغرقت اربعة اشهر منحت خلالها 16ر2 مليون بطاقة تعريف تمتد صلاحيتها الى العام 2009.

وقال وزير الادارة المحلية والمناطق الحدودية يار محمد رند اليوم ان الافغان الذين تخلفوا عن التسجيل ستعتبر اقامتهم غير قانونية وسيخضعون لقوانين البلاد.

من جهته قال ممثل المفوضية الدولية لشؤون اللاجئين في اسلام اباد جوينيت جوبير كرستوس انه يأمل ان يساعد التسجيل حكومتي باكستان وافغانستان والمفوضية في الاشراف على المسجلين وتنظيم عودتهم الى بلادهم مشيرا الى ان عملية التسجيل كلفت ستة ملايين دولار بتمويل من جهات متعددة. واشارت تقارير المفوضية الدولية الى ان 87ر2 مليون افغاني عادوا الى افغانستان منذ 2002 منهم 133 الفا عادوا العام الماضي.الى ذلك اعلن رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر ان بلاده تتوقع هجوما تشنه حركة طالبان الافغانية في الربيع، مؤكدا تصميمه على جعل المهمة الكندية هناك quot;مهمة ناجحةquot;.

وفي ندوة صحافية حول افاق تكثيف المعارك في افغانستان وامكان وقوع خسائر كندية جديدة، قال quot;نتوقع هجوما جديدا في الربيع وخلال الصيفquot;. واضاف quot;نعرف ان لديهم مشاريع تقضي بشن هجومquot;، موضحا ان قوات حلف شمال الاطلسي تمكنت من الحاق هزيمة بطالبان منذ بضعة اشهر.

وذكر هاربر بأن كندا التي ارسلت 2500 جندي الى افغانستان، تعهدت بالبقاء هناك حتى شباط/فبراير 2009، موضحا ان بلاده quot;ستدرس الخطوة التالية عندما يقترب موعد هذا الاستحقاقquot;، تاركا بذلك امكانية استمرار المهمة الى ما بعد هذا التاريخ مفتوحة.

واكد هاربر quot;قلت دائما ان موقف الحكومة هو ان مهمتنا في افغانستان يجب ان تتكلل بالنجاح. ونعرف ان ذلك لن يكون سهلا. ونعرف ان ذلك سيؤدي الى وقوع خسائرquot;.
وقد خسرت كندا 44 جنديا في افغانستان منذ 2002، منهم 36 في العام الماضي. وقتل دبلوماسي كندي ايضا في اعتداء في افغانستان.