وقد عقد احد الناطقين باسم المجلس الوطني للمقاومة الايرانية افشيم حلبي مؤتمرا صحافيا في باريس اليوم كشف خلاله عن لائحة من خمس شركات وهمية تابعة للنظام الايراني وتمارس نشاطا مهما في مجال تنفيذ المشروع النووي الايراني موضحا ان النظام قام بتغيير اسماء هذه الشركات وسجلاتها التجارية تملصا من العقوبات الدولية هذا اضافة الى نقل مقر شركتين بعد تغيير اسمهما للتهرب من العقوبات المفروضة من قبل الامم المتحدة .
وقدم حلبي كامل المعلومات عن السجل التجاري لهذه الشركات وعن عناوينها قائلا ان شركات وهمية ايرانية عملت لسنوات في بلدان اوروبية مثل فرنسا والمانيا وبريطانيا بفضل طواطؤ السلطات المختصة او قوى الضغط الاقتصادية في البلدان المذكورة حفاظا على مصالح اقتصادية وتجارية. واعتبر ان الوصول الى القرار 1737 استلزم وقتا طويلا كان بمثابة الوقت الضائع الذي سمح للسلطات الايرانية بتطوير يرنامجها النووي مشيرا الى كرور خمس سنوات بين اول زيارة للمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي الى ناطنز عام 2003 وصدر القرار المذكور في العام 2006 .
واضاف ان المجلس الوطني للمقاومة يعارض بشدة امتلاك ايران السلاح النووي الذي سيكون وسيلة ابتزاز في يد نظام الملالي للدول المجاورة من جهة وللبقاء في السلطة من جهة اخرى . معتبرا ان اوروبا والغرب يتحملان مسوؤلية التساهل مع السلطات الايرانية مما اتاح لها الاستمرار في برنامجها النووي وصولا الى ما نسمعه الان من ان طهران قادرة على انتاج السلاح النووي في غضون سنوات قليلة جدا .
ودعا الى تشديد نظام العقوبات وتفعيله وفرض عقوبات تكنولوجية وتقنية وفنية ومنع اركان النظام من التجول في العالم وتامين المواد الضرورية لاستمرار البرنامج النووي مؤكدا على ان الحظر يجب ان يشمل كل القطاعات العسكرية وقطاع النفط الذي يشكل الان المصدر الاساسي لتمويل البرنامج النووي ولنشر الارهاب .
وراى حلبي ان النظام لا يحظى باي دعم شعبي في الداخل وان قوته وهمية . وانتقد بشدة ملاحقات الحكومة العراقية لمقاتلي مجاهدي خلق في مدينة اشرف العراقية معتبرا ان هناك عناصر داخل الحكومة العراقية وفي اجهزة الشرطة وفي المؤسسات العامة تتعامل مع النظام الايراني وتخدم مصالحه وتنفذ سياسته مشيرا الى امتلاكه لائحة باسماء حوالى 30 الف شخص من هؤلاء المتعاملين مع ايران بينهم المرجع الشيعي عبد العزيز حكيم .
التعليقات