أسامة مهدي من لندن : اعلن في بغداد الليلة انه من اجل تعزيز اجراءات بسط الامن ودعم مسيرة المصالحة الوطنية فقد قرر رئيس الوزراء نوري المالكي منع النشاطات الرسمية في الادارات الحكومية وكذا رفع الصور واللافتات ورفع شهار quot;بغداد اولاquot; لرفع مستواها المدني والعمراني والخدمي .

وقال مجلي الوزراء العراقي في بيان ان المالكي منع النشاطات السياسية في المؤسسات الحكومية كافة ووضع الملصقات والصور والشعارات واللافتات . وحث على العمل على إشاعة الأجواء الوطنية والأخوية بين منتسبي الوزارات والمؤسسات والدوائر الحكومية بما يعزز لحمة النسيج العراقي ومضاعفة جهود العاملين وتعظيم الإنجاز للمشاريع والإنتاج وتقديم الخدمات وإتخاذ ما يلزم لتسريع وتائر العمل بما يتناسب ومتطلبات المرحلة المقبلة .. وفيما يلي نص البيان :

تعزيزاً لإجراءات بسط الأمن في بغداد وعموم العراق ودعماً لمسيرة المصالحة الوطنية وتنقية الأجواء بما يحقق توجيه الطاقات نحو البناء وخدمة أبناء الشعب العراقي وجه السيد رئيس الوزراء نوري كامل المالكي بما يأتي:
1
. منع النشاطات السياسية في المؤسسات الحكومية كافة.
2. منع وضع الملصقات والصور والشعارات واللافتات كافة عدا ما يتعلق بإختصاص الوزارة والدوائر المهنية.
3. العمل على إشاعة الأجواء الوطنية والأخوية بين منتسبي الوزارات والمؤسسات والدوائر الحكومية بما يعزز لحمة النسيج العراقي.
4. مضاعفة جهود العاملين وتعظيم الإنجاز للمشاريع والإنتاج وتقديم الخدمات وإتخاذ ما يلزم لتسريع وتائر العمل بما يتناسب ومتطلبات المرحلة التالية.
5. تكريم منتسبي الوزارات والمؤسسات والدوائر الحكومية ممن ينجزون أعمالاً متميزة تستحق التقدير.

ومن جهة اخرى قال بيان ثان ان القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي قرر رفع شعار بغداد أولاً كهدف للحكومة العراقية والمواطن للأشهر الستة القادمة، واشار الى ان هذا القرار يأتي لما تحمله مدينة بغداد من أهمية كونها العاصمة وتتجه صوبها عيون كل العراقيين القادمين من الخارج والمحافظات الاخرى، ومن أجل النهوض بواقع هذه المدينة على المستوى المدني والعمراني والخدمي.

وعلى صعيد اخر أوضح الميجور جنرال وليام كولدويل المتحدث باسم قوات التحالف في العراق أن إغلاق حدود العراق مع إيران وسوريا خلال الأيام الماضية كان يهدف إلى إعادة تدريب العراقيين لا لوقف تسلل المسلحين وتهريب الأسلحة .

وقال في تصريحات في بغداد quot;لقد أعيد فتح الحدود مرة أخرى. وكان الهدف من إغلاقها، لمدة ثلاثة أيام تقريبا، هو إعادة تدريب قوات حرس الحدود العراقية بواسطة قوات التحالف التي فحصت جميع الترتيبات الموجودة هناك بما فيها طريقة إقامة الحواجز وتدفق حركة السير وإجراءات التفتيش. لم يكن الهدف من الإغلاق وقف عمليات التسلل والتهريب فورا، بل وضع الإجراءات التي تحقق ذلك في المستقبلquot;.

وحول مكان إقامة الزعيم الشيعي مقتدى الصدر قال quot;إنه ليس موجودا في العراق ونعلم أنه خارج البلاد منذ مدة. وتشير جميع المعلومات والتقارير المتوفرة لدينا إلى أنه موجود في إيران منذ مدةquot;. واوضح إن الصدر لا يستطيع التأثير على سير الأحداث في العراق ما لم يسمح له العراقيون بذلك . وقال quot;العراقيون هم الذين يستطيعون في نهاية الأمر تحديد مدى تأثيره على ما يجري في البلاد، ويتوقف ذلك على ما إذا كانوا سيستمعون إليه أم لا. غير أن ما نراه في بغداد نفسها هو أن جميع الأحزاب السياسية، بغض النظر عن انتماءاتها السياسية أو المذهبية، زادت مشاركتها في المساعي الرامية لتحقيق السلامquot;.