خلف خلف من رام الله: في ظل استمرار إطلاق الصواريخ الفلسطينية على بلدة سديروت الإسرائيلية الحدودية مع قطاع غزة. أفادت تقارير متعددة في الآونة الأخيرة أن مئات العائلات تركت البلدة بحثًا عن مكان آمن يبعدها عن مرمى الصواريخ التي يطلقها النشطاء الفلسطينيون يوميًا.

وأوردت صحيفة معاريف اليوم الجمعة تقريرًا كشف فيهأن عائلات كثيرة غادرت البلدة بسبب تعرضها للقصف بصواريخ المقاومة ومنازل كثيرة معلقة عليها يافطات مكتوب عليها quot;للبيعquot;. وحسب معطيات وزارة الداخلية الإسرائيلية فإن 309 عائلة غيرت مكان سكناها. ولكن التقارير المتتابعة حول الموضوع تظهر أن عدد الذين غادروا المدينة أكبر بكثير من العدد المسجل في الداخلية.

وكانت ألوية الناصر صلاح الدين, الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية, أعلنت اليوم الجمعة, مسؤوليتها عن قصف بلدة سيدروت بصاروخين من طراز quot;ناصر 3quot;. وأكدت الألوية في بيان صحافي لها أن هذا القصف يأتي ردًا على مجازر العدو في مدن الضفة الغربية، والتي كان آخرها اجتياح مدينة نابلس، واغتيال ثلاثة من مجاهدي سرايا القدس في مدينة جنين.

كما أعلنت سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي مسؤوليتها عن قصف بلدة عسقلان جنوب إسرائيل صباح اليوم الجمعة بصاروخين مطورين من طراز quot;قدس متوسط المدىquot;. وأكدت السرايا في بيان لها أن هذا القصف يأتي ردًا أوليًا على جرائم الاغتيال في جنين ونابلس, وتأتي في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد أبو الوليد quot;خالد الدحدوحquot;، واستمرارًا لعملية quot;الوردة الحمراء الصاروخيةquot;.